المخابرات الإسرائيلية: سنلاحق قادة حماس في قطر ولبنان وتركيا
قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، إنه سيلاحق قادة حركة حماس في دول قطر وتركيا ولبنان، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء نقلًا عن جهاز المخابرات الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد، كانت إسرائيل قد أعلنت على مدار الأيام الماضية أنها ستلاحق قادة حركة حماس في كل أنحاء العالم لاغتيالهم، بسبب عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وتسعى إسرائيل إلى تصفية أبرز قادة حركة حماس في الداخل والخارج وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسي وأبو عبيدة وخالد مشعل وإسماعيل هنية وغيرهم من القادة البارزين في المقاومة الفلسطينية.
إسرائيل تلاحق قادة المقاومة الفلسطينية
وفي هذا الصدد، أعلنت إسرائيل أواخر أكتوبر الماضي تشكيل وحدة خاصة تدعى نيلي، بالتعاون بين جهازي المخابرات الإسرائيليين الموساد والشاباك لملاحقة قادة حركة حماس في الداخل والخارج.
ومن ثم أعلنت إسرائيل نيتها تصفية قادة حركة حماس في الداخل والخارج وأنها وضعت خطط لذلك، وفقًا لما ذكرته صحيفة ووال ستريت جورنال الأمريكية نقلًا عن مصادر إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن القيام بذلك على الأراضي القطرية أو التركية كان من الممكن أن يؤدي إلى توتر أو نسف الجهود الدبلوماسية لتحرير المحتجزين في قطاع غزة، مما أدى إلى تأجيل الفكرة خلال الأيام الماضية.
وبعد ذلك، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، طبع أسماء قادة حركة حماس وصورهم على أوراق الكوتشينة وتوزيعها على جنود الاحتلال في غزة من أجل تسهيل مهمة التعرف عليهم وقتلهم.
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية، أن جهازي الموساد والشاباك أطلقا عملية مشتركة لملاحقة وتتبع كل قادة الفصائل الفلسطينية الذين شاركوا في هجوم الـ 7 من أكتوبر.
فبعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات محيط قطاع غزة في الـ 7 من أكتوبر الماضي، جددت إسرائيل خططها الإجرامية بحق الفلسطينيين واستهداف رموز المقاومة، لتعلن عن استراتيجيات جديدة لملاحقة قادة الفصائل الفلسطينية لاغتيالهم في كل مكان في جميع دول العالم وليس فقط في قطاع غزة.
