نورين شحاتة تدخل عالم العائدون من الموت في البيه والهانم.. وتكشف أسرار وخبايا ما يرونه في رحلتهم |فيديو
تناولت الإعلامية نورين شحاتة والإعلامي ممدوح الشناوي، في حلقة اليوم من برنامجهما البيه والهانم، قصص لأشخاص اقتربوا من الموت تحت عنوان العائدون من الموت، حيث استضافا شخصين مرا بنفس التجربة، إلى جانب مختصة في علم النفس والتي بينت السبب العلمي والمنطقي لما يراه الشخص الذي يمر بتجربة الدخول في غيبوبة أو يقترب من الموت.
وقالت نورين شحاتة في بداية حلقة اليوم من برنامج البيه والهانم: في ناس بيروحوا في غيبوبة ويحصلهم حادثة ما، وأنا سمعت قصص كتير من ناس بيشوفوا حاجات حقيقية ولكن ده ببيحصل إزاي مش عارفين.
جاب الله يروي تجربته في رحلة الاقتراب من الموت
وروى جاب الله جبر ضيف برنامج البيه والهانم حيث مر بتجربة الاقتراب من الموت بعد تعرضه لحادث ودخل في غيبوبة، قائلًا: كنت في ليبيا وقت الإعصار، والحكومة حذرتنا بإخلاء البيت لأنه هيقع ولكني ما صدقتش خالص، وفي مرة قاعد فجأة البيت وقع وقعدت أسبوع في غيبوبة، وكنت شايف الأوضة من السقف من فوق، كأني طلعت من جسمي وبتفرج على نفسي، وشفت نفسي في قبر وماشي في طريق طويل، وكنت شايف والدتي ووالدي وصحابي في مصر، وكانوا قلقانين عليا والدكتور قال لي اتكتب ليك عمر جديد.
وأضاف جاب الله في البيه والهانم: لما رجعت من الغيبوبة حسيت أنها فترة مش طويلة كأنه حلم، وكنت بروح بجسمي أشوف أهلي في مصر، وجالي أهلي في المستشفى وكلموني وقالوا لي أرجع.
مختصة في علم النفس تكشف السبب العلمي
من ناحيتها فسرت أسماء علاء الدين مختصة في علم النفس السبب العلمي لما حدث مع حاب الله: عندي تحفظ على كلمة العائدون من الموت، لأن مفيش حاجة اسمها عائدون من الموت، ممكن نسميها تجربة الاقتراب من الموت، والعلم الوحيد اللي اتكلم عنه هو علم ما وراء علم النفس وده علم غير مثبت ولا نعترف به، لأن أي علم مفيش له ضوابط وحاجات تحكمه مش بنتعرف به.
وأضافت أسماء علاء الدين عن تفسير علم النفس: جاب الله كان شايف حاجات أي حد ممكن حد يشوفها في الحلم، وما قالش أن فيه حاجة هتحصل وحصلت، وهو عارف بيته وأوضته والغيبوبة بتسبب فقد وعي أو جزء من الوعي ولكن اللاعي بيكون شغال وبيخترق كل الحاجات اللي كانت في الماضي أو في طفولته، وكل اللي بيحصل بعيد عن أن فيه كرامات بتحصل عند الاقتراب من الموت لأن ده غير مثبتة علميا ولكن للأسف الثقافات الشعبية بتميل أنها تصدق الحاجات دي علشان تخفف من وطأة الصدمة، زي أني اقول لك بقى جواك روح ما، أو بقيت قريبة من ربنا، ولكن العلم بيرفضه تمامًا لأنها غير مثبتة علميًا، والتفسير الوحيد له أننا بنفقد جزء من الوعي بنبدأ باللاوعي نهلوس بحاجات.
وتابعت أسماء خلال استضافتها في البيه والهانم: كل اللي بيمر بالتجربة دي بيحصله صدمة، ولذلك كل اللي بيشوفه سلبي زي أنه يشوف نفسه في قبر أو نفق مظلم، وبما أن كل الحاجات اللي شافها سلبية وحزينة فبالتالي اللاوعي بيبدأ يفكر في كل حاجة سلبية.
أما تفسيرها بشأن ما يراه الشخص الذي يمر بغيبوبة وبعد إفاقته يجد أنه حقيقة، قالت: لازم نكون عارفين أنه في غيبوبة، واللي حصله زي ظاهرة الديجافو لما بتشوف حاجة أو موقف تقول أنا حاسس الموقف ده حصل قبل كده، لان المخ الأيسر في المخ بيشوف الحاجة قبل الأيمن فالأيمن بيتهيأله انها حصلت، والعقل الباطن هو اللي بيتشغل.
آية سعيد تروي تجربتها في الاقتراب من الموت
كما روت آية خلال استضافتها في برنامج البيه والهانم تجربتها مع تعرضها لحادث وفقدانها جزء من الوعي، قائلة: قبل الحادثة بأيام جدتي جات لي في الحلم وحذرتني من حاجة، وبعدها عملت حادثة وكنت نازلة القاهرة والعربية اللي ركباها دخلت في عربية نقل كبيرة، وما حستش بنفسي غير في المستشفى وحصل لي نزيف ودخلت العناية المركزة.
وأضافت: وفي الغيبوبة شفت نفسي في نفق مظلم وبعده زي مكان فيه خضار مش عارفة أوصله وجدتي قابلتني في مكان فيه خضرة وكنت عاوزة أروح لها، ولكنها حذرتني ولما فقت عرفت أن جدتي اتوفيت.
من ناحيتها فسرت ما حدث لما روته آية قائلة: آية في الرعاية المركزة كانت حاسة بكل اللي حواليها، وجايز اتقال قدامها ان جدتها تعبانة وممكن يحصل لها حاجة فاللاوعي اشتغل على اللي اتقال، وده التفسير العلمي المنطقي الوحيد ولكن الكرامات شيء غير علمي.
