وزيرة التضامن تزور الأقصر وتستكمل مسيرة دعم صغار الصيادين ضمن المبادرة الرئاسية بر أمان
أجرت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم الثلاثاء، زيارة لمحافظة الأقصر، وذلك لتسليم عدد من صغار الصيادين بمحافظات الأقصر وقنا وأسوان والوادي الجديد مراكب صيد مجهزة ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية بر أمان، بالشراكة مع مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك بحضور المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، ومصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير.
المبادرة الرئاسية بر أمان
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور مراكب الصيد في أحد مراسي مدينة الأقصر، كما شهدت استعراض صغار الصيادين بمراكبهم في مياه النيل.
وأكدت وزيرة التضامن أن الأقصر، التي هي بمثابة عنوان الحضارة المصرية القديمة وتاريخها العريق، تشهد استكمال المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية بر أمان الخاصة بإحلال وتجديد مراكب الصيد الشراعية والتي بدأت عام 2022 بتجديد حوالي 700 مركب صيد لصغار الصيادين العاملين في نهر النيل والبحيرات الداخلية، هذا وقد قامت الوزارة بدءًا من عام 2022 بمد جسور الشراكة مع منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال، وعلى رأسها مؤسسة صناع الخير التي تطور عملها بشكل موسع وملحوظ في السنوات الماضية، بالإضافة إلى الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرة إلى أن العلاقة بين الوزارة والمؤسسة تشمل مبادرات قطاعات عديدة تشمل دعم الصيادين، وتنمية التراث الحرفي، والتمكين الاقتصادي، ومشاركة الشباب، وبرنامج وعي، وغيرها من المبادرات، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية لبر أمان بدأت بتسليم 680 مركب صيد لصغار الصيادين العاملين في نهر النيل والبحيرات الداخلية، وتواصل تسليم الدفعة الثانية بمحافظات الأقصر وأسوان وقنا والوادي الجديد.
ومن جانبه، صرح مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي أن المبادرة تستهدف تسليم عدد من مراكب الصيد مجهزة للصيادين من محافظات «الأقصر – أسوان- قنا – الفيوم»، من الذين لا يمتلكون مراكب ولديهم سابق خبرة في مجال العمل بحرفة الصيد، ويعتمدون عليها كمصدر دخل رئيسي، خاصة وأن المبادرة تأتي في إطار تنفيذ برامج العمل الخاصة بالتمكين الاقتصادي التي تقوم بها مؤسسة صناع الخير للتنمية في مجال دعم الحرف والصناعات التقليدية، وستقوم المبادرة بتوفير ما يقرب من الـ 600 فرصة عمل جديدة، ما بين أعمال الصيد والبيع للأسواق، خاصة وأن المبادرة تحرص علي توفير برنامج تدريبي للصيادين ـ ومدهم بمختلف الأدوات التي يحتاج إليها للقيام بعمله مع مراعاة كافة القواعد الخاصة بالصيد مثل تجنب عمليات الصيد الجائر أو استخدام وسائل تضر بالحياة والثروة السمكية بنهر النيل.
وأضاف زمزم أن المبادرة تأتي كإضافة جديدة للمبادرات والمشروعات التنموية التي تقوم بتنفيذها صناع الخير في قطاع التمكين الاقتصادي من أجل توفير فرص عمل تضمن حياة كريمة للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجا والتي من بينها مبادرة استدامة التي يتم من خلالها تدريب السيدات في محافظات الجيزة والفيوم والغربية وأسوان علي الأعمال الحرفية وتوفير المئات من فرص العمل، ومن خلال مصنع الفيوم للسجاد الذى شاركت منتجاتها في عدد من المعارض داخل وخارج مصر، هذا بالإضافة إلي قيام المؤسسة بتنفيذ عدد من مشروعات دعم صغار الصيادين في عدة محافظات من بينها محافظة الدقهلية بالوجه البحري.