الخميس 21 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كانت تعاني من أعراض البرد.. إصابة سيدة بورم سرطاني نادر في الأنف

المصابة
صحة وطب
المصابة
الأربعاء 06/ديسمبر/2023 - 03:16 م

أصيبت سيدة تبلغ من العمر 59 عامًا، بورم نادر في الأنف، حيث طبع الجراحون نموذجا ثلاثي الأبعاد لوجهها، لمعرفة كيفية إزالة الكتلة، وبالفعل تم إنقاذ حياة الجدة لـ 5 أحفاد من الخطر.

ذهبت أليسون هوغ، من أودلي في ستافوردشاير، إلى طبيبها العام، وهي تعاني من أعراض تشبه البرد بعد عودتها من عطلة في تينيريفي، ولكن قيل لها إنها ربما كانت مصابة بعدوى في الجيوب الأنفية.

ورم سرطاني نادر

وأصيبت السيدة البالغة من العمر 59 عاما بالصدمة، عندما كشفت المزيد من الاختبارات في مستشفى جامعة رويال ستوك، أنها تعانيمن شكل نادر من السرطان، ولم تمنح سوى أسابيع للعيش، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتمكن المتخصصون من استخدام طباعة وجهها، للتخطيط لإزالة الورم وإعادة بناء بعض ملامحها بعد العملية، بالفعل كان الإجراء ناجحًا،وتمكن الأطباء من إزالة الورم.

وقالت السيدة هوغ، لا توجد هدية يمكن تقديمها على الإطلاق ستكون كافية لأقول شكرا لهم، لقد أعطوني تلك الفرصة لرؤية أحفادي، لرؤية ابنتي، أنا أعيش أفضل أيام حياتي الآن، بعد أن تخلصت من الورم.

وأشارت أليسون هوغ، إلى أنها عانت في بداية الأمر ببعض العلامات والأعراض المصاحبة للمرض، مشيرةً إلى أنها شعرت وكأنها مصابة بنزلة برد.

كيف ساعدت الطباعة ثلاثية الأبعاد؟

وقال الجراحون في مستشفى جامعة رويال ستوك، إن علاج السيدة هوغ كان سيصنف على أنه غير قابل للشفاء في العديد منالمستشفيات الأخرى، ومع ذلك، قدم المستشفى للتو الطباعة ثلاثية الأبعاد، وسمح هذا للمسعف بطباعة نموذج لوجهها ورؤية مدى الورم ومنحالأطباء الثقة في أن لديهم الخبرة اللازمة للعمل.

وكان على السيدة هوغ الخضوع لأنواع متعددة من عمليات المسح التفصيلية لإنشاء النموذج ثلاثي الأبعاد، وعندما وصلت إلى المنزل، كان الأمر مصدر إزعاج بعض الشيء ثم انتهى بها الأمر إلى فتحة الأنف المسدودة، وكانت لم تستطع التنفس بشكل صحيح، مع الشعور بالإرهاق عند تناول الطعام.

وتابعت  أليسون هوغ، كنت آكل كمية صغيرة وشعرت بالتعب، وبالفعل ذهبت إلى طبيبي العام وشخص حالتي بالتهاب الجيوب الأنفية، مع وصف المضادات الحيوية ورذاذ الأنف، ولكن لم تتحسن حالتي.

ثم أصيبت بنزيف في الأنف الخلفي، وهو نزيف يحدث في عمق الأنف ويسبب نزيفًا حادًا يمكن أن يتدفق إلى أسفل الحلق، وفي النهاية حصلت على إحالة لإجراء فحص بالأشعة المقطعية، وأعتقد أنني كنت أعرف دون وعي أنه شيء خطير لكنني لم أدع نفسي أصدق ذلك.

ورصد المسعفون ورمًا ينمو في أنفها وأخذوا خزعة، وبعد 4 أيام، قام المسعفون بتشخيص إصابتها بسرطان الأنف، ووجد الجراحون أن الورم قد انتشر إلى تجويف دماغ السيدة هوغ، مما جعل من الصعب العمل عليه.

وشملت الجراحة ادري خضعت لها السيدة هوغ، المنطقة القحفية الوجهية بأكملها، وهو أمر حيوي للتنفس والحركة والبصر والسمع والرائحة والذوق.

وقالت دايا جاهر، جراح الرأس والرقبة والوجه والفكين في مستشفيات جامعة نورث ميدلاندز NHS Trust (UHNM)، إن العملية كانت صعبة ولكنها ناجحة بسبب مستوى التخطيط الذي سمح لهم الطباعة بالقيام به، ومان العامل في تلك المرحلة هو مدى الورم في الدماغ.

تابع مواقعنا