سيدة بريطانية تتخذ قرار بإيقاف نصف دماغ ابنتها بعد إصابتها بمرض نادر
اتخذت البريطانية تيلي تايلور، البالغة من العمر 39 عاما، قرارًا يكاد يكون الأصعب بحياتها، وهو إيقاف نصف دماغ ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا، والتي تعاني من مرض نادر يسمى التهاب الدماغ راسموسن، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
معاناة شانيا مع التهاب الدماغ راسموسن
أوضحت تيلي، أن العلاج الوحيد لحالة ابنتها بعد تشخيصها بالتهاب الدماغ راسموسن (RE)، كان استئصال نصف الكرة المخية، وهو إجراء جراحي جذري يتم فيه فصل النصف المريض من الدماغ تمامًا، كما أنه اضطراب في الجهاز العصبي يتميز بالتهاب في جانب واحد من الدماغ.
بحسب الخبراء، فأنه مرض نادر للغاية، لأنه يصيب 2 فقط من كل 10 ملايين شخص، وتقول تيلي، إنها شعرت وكأنها تحت تهديد السلاح عندما اختارت إجراء العملية لابنتها، فقد قال لها الأطباء أن ابنتها لن تمشي مرة أخرى أبدًا، ومن المأساوي أن الطفلة أخبرت والدتها بأنها تمنت الموت على طاولة العمليات، بعد العملية.
معاناة شانيا مع التهاب الدماغ راسموسن
أثبتت شانيا، التي تبلغ الآن 17 عامًا، أن الأطباء مخطئون، فيمكنها المشي بمساعدة عكاز، وهي تدرس أيضًا للحصول على دبلوم في الرعاية الصحية والاجتماعية، حتى أن زملائها في الكلية يطلقون على المراهقة لقب، البطل.
استغرق شانيا الأمر عامين لتتعلم كيفية المشي لمسافات قصيرة، وما زالت غير قادرة على المشي لمسافات طويلة، فهي تتعب بسرعة كبيرة
أوضحت شانيا، أن الأمر يكون صعبًا في بعض الأحيان، عندما يتعلق الأمر بأشياء لا يمكن فعلها بالقيود الجسدية، بالإضافة إلى أن التأثير الأكبر الذي حدث ليها هو فقدان بصري المحيطي الأيسر، فتقول، بجب أن أعتاد على حقيقة أنني لا أستطيع الرؤية الجانب الأيسر، وما زال هذا يجعلني أقفز عندما يقترب الناس من اليسار.
