تزامنا مع حرب غزة.. الأمم المتحدة تحتفل بـ اليوم العالمي لضحايا جرائم الإبادة الجماعية
تحتفل منظمة الأمم المتحدة في يوم 9 ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي لذكرى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية.
وفي اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية، وتكريمهم ومنع تداول هذه الجريمة بين الشعوب، مازالت ضحايا غزة تتزايد يوما تلو الأخر من قبل إبادة القصف الاسرائيلي لأهالي غزة بشكل جماعي.
اليوم العالمي لضحايا جرائم الإبادة الجماعية
ويستمر استهداف القوات الاسرائيلية للمستشفيات والمدارس ومنازل المدنيين لدفع عجلة الإبادة الجماعية وعدم أخذ هؤلاء الأبرياء في الاعتبار.
ومالزالت عيون الدول العالمية غافلة عن تلك الجريمة التي تحدث على أراضي فلسطين في حق المدنيين، ولم يهتم الجميع بتلك الإبادة الجماعية التي تحقق مكاسب من أرواح أطفال وسيدات غزة، رغبًا في تعزيز قوة السلاح الاسرائيلي ضد من لا يملك قوة السلاح والدفاع عن النفس، وبالرغم ذلك يظلون صامدون أمام العدو، وقادرون على المواجهة حتى دون سلاح، فهم لا يمتلكون إلا شرف المقاومة ضد هذا الاحتلال الظالم.
مفهوم الإبادة الجماعية
أوضحت منظمة الأمم المتحدة تعريف هذه الجريمة بأنها إبادة جماعية ليست شيئا يحدث في يوم وليلة، أو دون سابق إنذار، بل هي في الواقع استراتيجية متعمدة، وتدرك آثار الإبادة الجماعية خارج حدود الأرض المتضررة منها لأنها تؤثر سلبًا على سلامة السكان في الأرض نفسها والمناطق المجاورة وأمنهم.
نحن في حاجة لمنع هذه الجريمة ومعاقبة مُرتكبيها لأنها ضد الحقوق الإنسانية، وبالرغم من توقيع اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليه في 1984 بموجب القانون الدولي، نصًا على أن هذه الاتفاقية من ارتكاب الإبادة الجماعية أو التخطيط أو التآمر لارتكابها، أو التحريض أو دفع الآخرين إليها، أو الضلوع أو الاشتراك في أي عمل من أعمال هذه الإبادة، جريمة من الجرائم، يظل الإحتلال الاسرائيلي قائم على استخدامها كمنطق دفاع قائم على أهالي وأطفال غزة دون اهتمام دولي بهذا القانون.