ما الذي يسبب حالات السكتة الدماغية بين الشباب؟.. تعرف على عوامل الإصابة
يعتقد أن السكتة الدماغية هي مرض الشيخوخة، حيث إن مشهد المخاوف الصحية آخذ في التطور، وأصبحت السكتات الدماغية، المرتبطة تقليديًا بكبار السن، تؤثر الآن بشكل متزايد على السكان الأصغر سنًا، ويتحدى هذا التحول النموذجي التصورات الراسخة، ويؤكد ضرورة إجراء فحص دقيق للعوامل التي تساهم في ارتفاع حالات الإصابة بالسكتة الدماغية بين الشباب.
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، أنه ينظر تقليديًا إلى السكتات الدماغية على أنها معاناة في وقت من الحياة، وتتميز بانقطاع إمداد الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل شلل اليد والساق، وضعف الكلام، وفقدان التوازن، وفقدان الرؤية واضطرابات الذاكرة وما إلى ذلك، وتظهر الآن في الأفراد الأصغر سنا، وفيما يلي نتعرف على بعض مسببات السكتات الدماغية.
تأثير اختيارات نمط الحياة
في هذا العصر الحالي الذي يتمحور حول التكنولوجيا، تختلف أنماط حياة الشباب بشكل كبير عن الماضي، حيث يرتبط ارتفاع معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية بين الشباب بـ العادات غير الصحية، مثل سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة، تساهم الأطعمة المصنعة والحياة المستقرة في الإصابة بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول.
المحددات الاجتماعية والاقتصادية
وتلعب العوامل الاجتماعية والاقتصادية دورًا محوريًا في زيادة السكتات الدماغية بين الشباب، وتؤدي محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية، وخاصة الرعاية الوقائية، إلى تفاقم المشكلة، قد تؤدي الفوارق الاقتصادية إلى تأخير الرعاية الطبية أو عدم كفايتها، مما يعوق إدارة عوامل الخطر في الوقت المناسب.
الظروف الصحية الأساسية
في حين أن خيارات نمط الحياة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية لها أهمية محورية، إلا أنه لا ينبغي استبعاد الظروف الصحية الأساسية، حيث تزيد حالات مثل عيوب القلب الخلقية، والاستعداد الوراثي، واضطرابات المناعة الذاتية من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية لدى الأفراد الأصغر سنًا.
وتصيب السكتات الدماغية بشكل متزايد السكان الأصغر سنا، فإن إعادة ضبط فهم هذا الخطر الوعائي الدماغي يصبح أمرا ضروري، ويتطلب الارتفاع الكبير في الحالات بين الشباب اتباع نهج شامل ومتعدد الأوجه، يشمل تدخلات نمط الحياة، والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية.
