زوجة تطلب الطلاق للضرر: بقالي 3 سنين أهلي بيصرفوا عليا
تقدمت زوجة تدعى إيمان.ا بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة في سمنود، ذلك لهجره فراش الزوجية لمدة 3 سنوات، وتركها في منزل والديها رفقة صغارها هذه المدة دون أن ينففق عليهم، حتى ظهر مرة أخرى وتعدى عليها أمام أسرتها.
حكايات محكمة الأسرة
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي فى عام 2005، ودخل بها زوجها وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجبت منه على فراش الزوجية الصغير إبراهيم والصغيرة ريناد، لكن عاشت معه فى عش زوجية مليء بالخلافات بسبب بخل الزوج الشديد عليها وعلى صغيريها.
أخبار محكمة الأسرة
وأكملت الزوجة حديثها، أن زوجها لاينفق عليها منذ بداية الزواج وكان يطلب منها أن تقترض الأموال من والديها، لكنها كانت ترفض في بعض الأوقات، حيث حاولت معه حتى بدأ في الإنفاق عليها لكن ببخل شديد لاحظته الزوجة وانزعجت منه، الأمر الذي جعلها تغضب وتنشب بينهما الخلافات، لكنها تحملت أعباء الحياة معه من أجل رفضها هدم حياتها الزوجية.
قصص محكمة الأسرة
وتابعت الزوجة أنه عقب إنجابها أول طفل لها عاد الزوج للامتناع عن إعطائها مصروفات المنزل والصغار، وطلب منها أخذ الأموال من والديها، بالرغم من أنه ميسور الحال إلا أنه كان يبخل عليها بشدة، حتى شعرت بصعوبة الحياة معه.
ذات يوم نشب خلاف زوجي بينهما حول بخله على صغاره فهما في حاجة للاهتمام والإنفاق عليهما، انتهى النقاش بينهما بتعديه عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء وترك منزل الزوجية بلا عودة حسب وصف الزوجة.
محاكم الأسرة فى مصر
ظلت الزوجة جالسة رفقة والديها في منزلهما، لكنها تبحث عن والد أبنائها في كل مكان، فظلت تبحث عنه وتسأل أهله وأقاربه وأصدقاءه حتى ظهر مرة أخرى فى حياتها عقب 3 سنوات من اختفائه.
ذهب الزوج إلى منزل والد زوجته لمعاتبتها على البحث عنه والتواصل مع أقاربه، وأن ذلك الأمر يزعجه، لكن تطاول عليها أمام أعين والديها، لتقرر الزوجة إنهاء مأساتها مع زوجها، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضده، لما وقع عليها من ضرر نفسي ومعنوي.