حكايات محكمة الأسرة| زوجة تقاضي زوجها: اكتشفت أنه بيخوني مع مرات ابن عمه.. وأخرى: فرج عليا الناس في المواصلات
تشهد محاكم الأسرة، بمختلف مواقعها مناوشات وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة ومنها غير الواقعية؛ بسبب الخلافات بين الزوجين، والتي تصل للجوء إلى العنف والوقوف داخل أقسام الشرطة.
ويرصد القاهرة 24 في السطور التالية، أغرب القصص المقدمة إلى محاكم الأسرة من سيدات قررن إنهاء مسيرتهن الزوجية واللجوء للقضاء.
ماسنجر السبب.. سها تطلب الخلع: اكتشفت أنه بيخوني مع مرات ابن عمه
تقدمت زوجة تدعى سها.ا بدعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة طالبة التفريق بينهما، لاستحالة العيش معه، مبررة سبب الدعوى، اكتشافها خيانة زوجها لها عقب 6 سنوات زواج، مع زوجة نجل عمه من خلال تطبيق ماسنجر.
روت سها مقدمة الدعوى تفاصيل مأسوية عاشتها مع زوجها، منذ اكتشافها خيانته لها حتى قرار الانفصال عنه بتقديم دعوى خلع ضده.
وقالت سها إنها اكتشفت خيانة زوجها لها عقب 6 سنوات فقط، عن طريق الصدفة خلال تصفحها هاتفه، لتجد ما يجعلها تقف أمامه وعيناها مليئة بالدموع تعجز عن النطق بما رأيت على هاتفه.
زواج سها وشريك حياتها جاء على الطريقة التقليدية، لكنها عاشت معه في استقرار، وشعرت أن مشاعرها تحركت إليه عقب الزواج، لكنها لم تتخيل خيانته لها يوما بسبب معاملته الحسنة وحبه الشديد لها، حتى رأت ذلك بعيناها.
ذات يوم وأثناء جلوس الزوجة رفقة زوجها، وبتصفحها هاتفه المحمول، وجدت محادثات غرامية بينه وبين زوجة نجل عمه، كما أنها وجدت رسالة منها تحمل “طلق مراتك واكتب الشقة باسمها عشان تسكت"، لتتعرض الزوجة لصدمة نفسية وعصبية عقب قراءتها تلك المحادثات.
واجهت الزوجة شريك حياتها بما رأيت على هاتفه وعاينها غارقة بالدموع، ظل الزوج يتوسل لها ويعتذر ويطلب منها أن تسامحه، لكنها رفضت وقررت الانفصال عنه بالطرق الودية وبرفضة تطليقها وديا، توجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية مقابل التخلص من العيش معه.
مروة تطلب الخلع: سليط اللسان.. وفرج عليا الناس في المواصلات
فرج عليا الناس في الموصلات ومش أول مرة.. كلمات بدأت بها زوجة تدعى مروة.م حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة، بعدما تقدمت بطلب خلع ضد زوجها، لاستحالة العيش معه لتجاوزه في حقها وتعمده إهانتها أمام الجميع، وآخرها أمام الناس في المواصلات.
مروة صاحبة الـ 46 عاما، تزوجت من زوجها الذي يكبرها بـ 7 سنوات، عاشت في عش زوجية هادئ لمدة 5 سنوات فقط، ومع إنجابها أول طفل لها تحول زوجها إلى شخص عصبي سليط اللسان، لا يخاف على شعورها ويتعمد إهانتها أمام الآخرين دون مبرر أو وجه حق.
استمرت حياة مروة في حالة توتر وعدم استقرار بسبب كثرة الخلافات والمشاكل بين الزوجين، لكنها كانت تأمل يوما ما أن تصبح الحياة بينها وبين زوجها مستقرة من أجل طفلهما، لكن دون جدوى بل ازداد الأمر سوءا يوما عن يوم، وأصبح الزوج يتعمد إهانة شريكة حياته أمام الآخرين دون مراعاة أن ذلك يسبب لها إحراجا، تحملت إهانته لها المستمرة، من أجل رفضها هدم عش الزوجية، لكنه هو من اضطرها لذلك.
ذات يوم وخلال عودة مروة وزوجها من منزل حماتها نشب خلاف بينهما في المواصلات، حاولت الزوجة التزام الصمت خوفا من إهانتها أمام الجميع، لكن تطور الأمر بينهما، ليتعدى الزوج عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء تعمد بها الإساء إليها أمام الجميع دون مراعاة لشعورها، الأمر الذي جعلها لا تستطيع العيش رفقته مرة أخرى وقررت الانفصال عنه.
تركت مروة منزل الزوجية ذاهبة إلى منزل والديها، وتوجهت فورا لمحكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع ضد شريك حياتها، متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه، وما زالت الدعوى منظورة حتى الآن.
زوجة في دعوى طلاق للضرر: حماتي بتغير على ابنها مني
تقدمت زوجة تعدى أ.ا بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة، طالبت التفريق بينها وبين زوجها، لتعديه عليها وإصابتها بكدمات متفرقة، لتطاولها في الحديث مع حماتها أمامه، يرجع ذلك لسوء معاملتها لها.
وقالت الزوجة مقدمة الدعوى، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، في أجواء غير مستقرة بمنزل خاص بعائلة زوجها، بسبب حماتها وغيرتها الزائدة على نجلها والتي تسببت في خلافات زوجية كثيرة بينهما.
وأضافت الزوجة، أنها عاشت حياة مؤلمة رفقة زوجها بسبب والدته، التي كانت تتدخل في جميع أمور حياتهم الزوجية والشخصية، وتعمدها اختلاق الخلافات والمشاكل بين الزوجة وزوجها، لغيرتها الزائدة عليه.
وأوضحت الزوجة أنها لم تعد تستطيع تحمل أعباء الحياة الزوجية التي ثقلت عليها بسبب والدة زوجها "حماتها"، فخرجت الزوجة عن صمتها وصرخت في وجه حماتها خلال حديثها معها الذي أثار غضبها وجعلها تفور في وجهها، فتعدى عليها زوجها وأحدث بها إصابات وكدمات متفرقة، فقررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر لما وقع عليها من ضرر جسدي ومعنوي.