حكايات محكمة الأسرة| زوجة تطلب الطلاق: بيعاشرني بمزاجه.. وأخرى: بيعاملني زي المسجونة
تشهد محاكم الأسرة بمختلف مواقعها، مناوشات وتبادل اتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه، لنشاهد ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة ومنها غير الواقعية؛ بسبب الخلافات بين الزوجين، والتي تصل للجوء إلى العنف والوقوف داخل أقسام الشرطة.
زوجة تطلب الخلع: بيعاشرني بمزاجه
يعاشرني بمزاجه.. كلمات سيدة فى منتصف العشرين من عمرها في محكمة الأسرة، أثناء تقديمها دعوى الخلع ضد زوجها، عقب مرور سنة واحدة من حفل زفافهما.
قالت الزوجة مقدمة الدعوى، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زوجا تقليديا، من مهندس، وأن الحياة بينهما إلى حد ما مستقرة ماديا، لكن علاقتهما الزوجية متوترة بحسب رواية الزوجة.
تزوجت مقدمة الدعوى من شاب تعرفت عليه فى مرحلة الجامعة، ونشأت بينهما قصة حب، انتهت بخطبتهما ثم زواجهما وحفل زفاف أسطوري شهد عليه الأهل والأقارب.
دخلت الزوجة عش الزوجة على أمل أن تصبح مستقرة مليئة بالحب والود المتبادل، لكن منذ اللحظات الأولى من الزواج وترى مقدمة الدعوى أن زوجها بارد جنسيا، ولا يعاشرها، فعدما كانت تطلب منه ذلك يتجاهلها بحجة انشغاله فى العمل الأمر الذي كان يثير غضبها كل مرة وتشعر بعدم التوافق بينهما.
حكايات محكمة الأسرة
تحملت الزوجة الأشهر الأولى من الزواج آملة أن يتغير زوجها وينجذب لها كما ترغب، لكن دون جدوى، حتى شعرت باستحالة العيش معه، فأخبرته بأنه يعاشرها في الأوقات التي يحبها فقط الأمر الذي يجعلها غاضبه منه وتشعر دائما بعدم التوافق بينهما.
نشبت مشادة كلامية بين الزوجين بسبب حديث الزوجة التي وصفت شريك حياتها بغير اللائق لإخباره بأنه بارد جنسيا، ليعتبر الزوج أن حديثها مهين بالنسبة له، وتعدى عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء، عليه قررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضد زوجها.
زوجة تطلب الطلاق للضرر: بيعاملني زي المسجونة وبيضربني كل ما أطلب أروح لأهلي
تقدمت زوجة تدعى مريم.ا بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة، طالبة التفريق بينها وبينه، لاستحالة العيش معه، مبررة طلب الدعوى بتعدي زوجها عليها وتعمده إهانتها كلما طلبت منه الذهاب لزياة والديها.
في عش زوجية هادئ منفصل عن أهالي الطرفين تزوجت مقدمة الدعوى من شاب ظنت أنه عوض لها بعد تأخرها في الزواج حتى وصولها عمر الـ 32، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال عقب أشهر قليلة من الزواج لترى الزوجة شخصا عكس ما ظهر لها في بداية تعارفهما.
دخلت مريم عش الزوجية وأملت بحياة مستقرة، لكن ما حدث معها كان عكس ذلك، لتتحول حياة الزوجة إلى ما يشبه الجحيم بسبب كثرة الخلافات والمشاكل الأسرية.
لاحظت الزوجة في الأيام الأولى من الزواج، أن زوجها سليط اللسان ويتعمد سبها وإهانتها طوال الوقت، خاصة عندما تطلب منه الذهاب إلى منزل والديها لزيارتهما، إذ يعاملها كالسجينة ويرفض خروجها من المنزل.
كثرت الخلافات الفترة الأخيرة بين الزوجين بسبب رفضه الذهاب إلى والديها وإجبارها على رؤيتهم في عش الزوجية فقط، الأمر الذي أثار غضب الزوجة، وجعلها تصرخ في وجهه لتنشب بينهما مشادة كلامية تنتهي بتعديه عليها وسبها بألفاظ خادشة، مما جعلها لا تطيق تحمل العيش معه أكثر من 6 أشهر من الزواج.
قررت الزوجة الانفصال عن زوجها عقب تعديه عليها وتعمده إهانتها، لذلك تركت منزل الزوجية وتوجهت إلى منزل والديها، ثم توجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضده لما وقع عليها من ضرر.