الاحتلال يحتجز الجرحى والأطفال في مستشفى كمال عدوان ويمنع عنهم المياه والطعام والكهرباء
أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، استشهاد شخصين بسبب منع الاحتلال تقديم العلاج للجرحى في طوارئ مستشفى كمال عدوان الواقع في شمال القطاع، مشيرًة إلى أن الاحتلال يجبر الطواقم الطبية على تجميع الجرحى والأطفال ويمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء.
الاعتداء على مستشفى كمال عدوان
كما أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال يحرم 12 طفلًا في العناية المركزة من الحليب، وحذر من وفاتهم نتيجة قطع الكهرباء، مشيرًة إلى أن الاحتلال يحتجز مدير مستشفى كمال عدوان ويجبر 2500 نازح على الإخلاء وسيتم نقل الجرحى والمرضى إلى مجمع الشفاء الذي يفتقر كل المقومات العلاجية.
الفلسطينيون يواجهون أحلك فصل في تاريخهم
وفي السياق ذاته، كان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا فيليب لازاريني، أكد أمس الأربعاء، أن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذين يتعرّضون لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، لم يعد لديهم وقت أو خيارات.
وقال خلال المنتدى العالمي للاجئين المنعقد في مدينة جنيف السويسرية: في مواجهة القصف والحرمان والأمراض، في مساحة ضيقة بشكل متزايد، يواجه الفلسطينيون أحلك فصل في تاريخهم منذ العام 1948، مع أنه تاريخ مؤلم.
وأوضح لازاريني أنّ سكّان غزّة يتجمّعون الآن في أقل من ثلث الأراضي الأصلية، بالقرب من الحدود المصرية، مضيفا: من غير الواقعي التفكير بأنّ الناس سيظلّون صامدين في مواجهة مثل هذه الظروف المعيشية.
وأشار لازاريني إلى أنّ مدينة رفح الواقعة على الحدود المصرية، وحيث يوجد المعبر الوحيد المفتوح أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، قد ارتفع عدد سكانها من 280 ألف نسمة إلى أكثر من مليون شخص.
