الشوكولاتة تتلف الدماغ.. طفل بريطاني يعاني من مرض نادر يمنعه من أكل البروتينات والمحليات
يعاني زاك لي، طفل بريطاني يبلغ من العمر 7 أعوام من بيلة الفينيل كيتون، وهو مرض نادر يعني أنه إذا تناول أي بروتين سيؤدي ذلك لتلف في الدماغ، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.
طفل بريطاني يعاني من مرض بيلة الفينيل كيتون
أوضحت والدة زاك لـ صحيفة ذا صن البريطانية، أن ابنها لم يتناول الديك الرومي أو الشوكولاتة مطلقًا، فبدلا من ذلك يتناول البراعم المضافة إلى طبق مليء بالخضار، مثل الكرنب في عشاء الكريسماس.
يعاني أصحاب مرض بيلة الفينيل كيتون من عدم قدرة جسمهم على تحطيم الحمض الأميني فينيل ألانين، ففي حالة أكلهم اللحوم أو الجبن، البروتين سوف يتراكم في جسمهم إلى مستويات سامة، لذلك يتبع زاك نظام غذائي منخفض البروتين للغاية.
أسباب الإصابة بمرض بيلة الفينيل كيتون
أشارت Mayo clinics، إلى أن بيلة الفينيل كيتون، ينشأ نتيجة تغير في جين فينيل ألانين هيدروكسيلاز، الذي يساعد على تكوين الإنزيم اللازم لتكسير الفينيل ألانين، وبدون الإنزيم اللازم لتكسير الفينيل ألانين، يمكن تراكم أحماض خطيرة عندما يتناول المصاب أطعمة تحتوي على البروتين أو الأسبارتام، وهو مادة تحلية اصطناعية، تؤدي في نهاية المطاف إلى مشكلات صحية خطيرة.
أعراض مرض بيلة الفينيل كيتون
لا تظهر على الأطفال حديثي الولادة أي أعراض في بداية إصابتهم ببيلة الفينيل كيتون، ولكن إذا لم يتم معالجة الحالة، تظهر على الأطفال مؤشرات الإصابة ببيلة الفينيل كيتون في غضون بضعة أشهر، والتي تشمل ما يلي:
ظهور رائحة كريهة مع النفس أو من الجلد أو البول ناتجة عن ارتفاع مستويات الفينيل ألانين في الجسم.
حدوث مشكلات في الجهاز العصبي، يمكن أن تشمل نوبات صرع.
ظهور طفح الجلدي، مثل الإكزيما.
تصبغ البشرة والشعر والعينين بلون أفتح مما هو عليه لدى سائر أفراد العائلة، لأن الفينيل ألانين لا يمكن أن يتحول إلى الصبغة المسؤولة عن لون الشعر والبشرة والتي يتم تعريفها باسم الميلانين.
صغر حجم الرأس عن المعتاد.
فرط النشاط.
الإعاقة الذهنية.
تأخر النمو.
المشاكل السلوكية والعاطفية والاجتماعية.
اضطرابات الصحة العقلية.
