مبروك عطية: الدنيا عند الله أهون من الشاة الميتة المتعفنة
قال الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف سابقا، إن الدنيا عند الله هينة وعند رسوله هينة، ومن ثم طالما أن الدنيا عند الله ورسوله كذلك، فيجب أن تكون عند المؤمنين هينة أيضًا، مستشهدًا بقوله تعالى: وَ أَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًَا فَاتَبِعُوِه، وهذا يعني أنه يجب تعظيم أي شيء عظمه الله سبحانه وتعالى، فعندما يقول لي علي شيء ما أنه تافه، فأجعلوه تافه.
مبروك عطية: الدنيا عند الله أهون من الشاة الميتة المتعفنة
وتحدث مبروك عطية خلال برنامجه الديني المُذاع عبر قناة النهار، عن قضية الخوض في الأعراض، قائلا: “وَتَحْسَبُوُنَهُ هَيْنًَا وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم”، البشر يعتقدون أن الكلام في الأعراض تسالي، ولكنه عند الله عظيم في صعوبته، وسوء أجره؛ فوجب علينا أن نعظم كل ما عظمه الله، وأن نهون كل ما هونه الله.
وأضاف مبروك عطية، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان ذات مرة يمشي ومعه جمع من الصحابة، ووجد شاه ميته في الطريق، فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم: (أهانت هذه على أهلها، قالوا له يا رسول الله لو لم تهُن عليهم لما رَموهَا؛ فقال لهم صلى الله عليه وسلم: للدنيا عند الله أهون عند الله من هذه الشاه عند أهلها).
وأكمل: الدنيا عند الله أهون من الشاه الميتة المُتعفنة؛ لذلك من المفترض أن يستثمر الإنسان هذا الحديث في إجابة الدعاء.