الأم دمرت مستقبل ابنتها.. عشرينية ونجل عمها في محكمة الأسرة بعد أشهر من الزواج بسبب والدتها
حزن وبكاء شديد لزوجة عشرينية تدعى ولاء، تقدمت بطلب طلاق للضرر ضد زوجها الذى تجمعه بها صلة قرابة، وذلك عقب أشهر قليلة من إتمام زواجهما؛ لتعديه عليها مما أسفر عن إصابتها بكدمات في قدميها.
حكايات محكمة الأسرة
في قرية بسيطة نشأت ولاء، مقدمة الدعوى وسط أسرة غير مستقرة ماديا، لكنها تفوقت في دراستها بالمرحلة الابتدائية والإعدادية ثم الثانوية العامة، وكانت تحلم بأن تدرس بكلية الطب في مرحلة الجامعة، لكن سرعان ما انقلب الحال عليها وعلى طموحاتها المستقبلة، عندما تقدم نجل عمها لخطبتها والزواج منها.
تحولت حياة ولاء مقدمة الدعوى من حياة مليئة بالطموح والآمال لحياة بائسة لم تأملها يوما، حيث رفضت أن ترتبط بنجل عمها، وأخبرت والدتها بأنها ترغب في استكمال مسيرتها التعليمية مثلما تمنى والدها المتوفى، لكن الأم كان لها رأي آخر، وهو إتمام خطبتها من نجل عمها.
قصص محكمة الأسرة
أجبرت الأم ابنتها على زواجها من نجل عمها، وبعدما تقدم لخطبتها، ظلت ولاء تبكي وتطلب من والدتها عدم الموافقة على الأمر، لكن دون جدوى.
دعوى طلاق للضرر
اشترط نجل عم ولاء عليها عدم استكمال مسيرتها التعليمية، وأن تكتفي بشهادة الثانوية العامة، لتكون في مستواه التعليمي، لكنها رفضت وظلت تبكي لوالدتها وتتوسل إليها بعدم تزويجها من نجل عملها وفسخ خطبتهما، لكن الأم رفضت وأصرت على زواجها منه وإنهاء مسيرتها التعليمية عقب شهادة الثانوية العامة.
تزوجت ولاء من نجل عمها في حفل زفاف شهد عليه الأقارب، ودخلت عش الزوجية وهي رافضة تماما فكرة الزوج من نجل عمها، لعدم شعورها بالحب تجاهه نهائيا.
عقب أيام قليلة من زواجهما، تدهورت حالة ولاء النفسية وظلت تفكر في أي وسيلة أو طريقة لاستكمال مسيرتها التعليمية وإقناع نجل عمها بذلك، لكن استمرت الخلافات والمناوشات بينهما لعده أشهر دون جدوى، ولم تيأس الزوجة يوما في إقناع زوجها بشعورها تجاهه.
ذات يوم وأثناء مشادة كلامية نشبت بين الزوجة ونجل عمها، تطور الأمر لتعديه عليها بالضرب وإحداث كدمات وإصابات بقدميها، الأمر الذي جعل الزوجة تشعر باستحالة العيش معه، وتقرر التوجه الى محكمة الأسرة بسمنود لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد نجل عمها لما وقع عليها من ضرر.