حكايات محكمة الأسرة| زوجة تقاضي زوجها: اتغير معايا لما بقى معاه فلوس.. وأخرى: اتجوز صاحبتي عرفيا
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والروايات التي قد تبدوا غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق وخلع تجعلنا نندهش من غرابة الأسباب، كما تشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء الى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
حكايات محكمة الأسرة
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
زوجة تطلب الطلاق للضرر: اتغير معايا لما بقى معاه فلوس
تقدمت زوجة تدعى ريهام، بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، مبررة سبب الدعوى تعدى زوجها عليها وإهانته لها لمعاتبته على تغيره معها، وبخله الشديد عليها بعدما تيسرت حالته المادية.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وعاشت معه في قرية تابعة لمحافظة الدقهلية، في حياة بسيطة، ثم سافر الزوج للعمل في الخارج وعاد عقب 3 سنوات ميسور الحال.
عاد الزوج عقب 3 سنوات من سفره للخارج، وقام بشراء شقة سكنية بمصر الجديدة، سجلها باسم الزوجة بناءً على طلبها، ثم نقل ملكيتها إليه عقب فترة قصيرة، ومن هنا تغير الزوج إلى الأسوأ.
بدأت الخلافات والمناوشات بين الزوجين بسبب بخله الشديد عليها، وملاحظة الزوجة للأمر على الرغم من أنه ميسور الحال بحد وصف شريكة حياته له.
استمرت الخلافات والمشاكل بين الطرفين بسبب اتهام الزوج لزوجها بالبخل وتكرار الأمر أمامه أكثر من مرة، مما أثار غضب الزوج وتعدى عليها بالضرب الوحشي في مشادة نشبت بينهما لمواجهته بما رأيت منه من بخل شديد عقب عودته من الخارج وتحسن حالته المادية.
قررت الزوجة التخلص من حياتها الزوجية بالتوجه إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق للضرر ضده وثبوت الضرر الواقع عليها بتقرير طب شرعي يحدد مدى الإصابات والكدمات الواقعة عليها.
رسائل رومانسية تكشف سر الزوج والصديقة.. زوجة تقاضي زوجها: اتجوز صاحبتي عرفيا
تزوجت مقدمة دعوى زواجا تقليديا، في عش زوجية مستقر إلى حد ما، وعاشت مع زوجها حلو ومر الأيام، وأنجبت منه رقية والصغير باسم، وأفنت حياتها من أجلهما وحتى تراهما يوما ما في أحسن حياة.
أفنت الزوجة حياتها من أجل أولادهما، وسعت لتربيتهما تربية صحيحة سليمة، نظرا لانشغال الزوج طوال الوقت في عمله -كما كانت تعتقد الزوجة- لكنها لم تعلم يوما أن انشغال الزوج ليس في العمل فقط بل في قصة غرامية نشأت مع صديقتها المقربة.
اكتشفت الزوجة ذات يوم عن طريق الصدفة، أن زوجها على علاقة عاطفية بصديقتها المقربة لها، والتي عاشت معها فترة في مسكن الزوجية، بسبب خلافات أسرية مع أهلها، لتتعرض لصدمة تجعلها تفقد النطق أياما.
عاشت الزوجة أياما مأساوية مرت عليها كالجحيم، عقب اكتشافها خيانة زوجها مع أعز صديقاتها عن طريق الصدفة، أثناء إجرائها مكالمة هاتفية من هاتفه الخاص ورؤيتها محادثة بينهما تحمل كلمات غرامية وتوضح مدى قرب علاقتهما، لكنها لم تعلم أن علاقتهما وصلت للزواج عرفيا حتى واجهته.
واجهت الزوجة شريك حياتها بما رأته على هاتفه من محادثات غرامية بينه وبين صديقتها المقربة، لتكتشف كارثة أخرى بعدما اعترف زوجها بأنه تزوج من صديقتها عرفيا عقب قصة حب 9 أشهر، ومرت الأيام لتكتشف ورسائل رومانسية كشفت سر الزوج والصديقة، ودفعت الزوجة المخدوعة لقرار الانفصال عن زوجها.
وقررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع ضد زوجها مبررة سبب الدعوى اكتشافها خيانة زوجها وزواجه عرفيا من صديقتها المقربة، وما زالت الدعوى منظورة حتى الآن أمام المحكمة.