هل تجوز تسمية المولود باسم الحكيم أو الرحمن؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية إن التسمية ببعض الأسماء التي تُطلق على الله تعالى وعلى غيره، نحو: حكيم ونحوه، أمرٌ جائز شرعًا، وهذا ما قررته نصوص الشرع الشريف، فلم يرد في الشرع الشريف نهي عن التسمي بتلك الأسماء غير المختصة بالذات الإلهية.
وجاء هذا في سياق الرد على سؤال وارد من أحد السائلين يقول: هل تجوز التسمية ببعض أسماء الله الحسنى؟ لأني أريد أن أسمي ابني اسمًا من أسماء الله الحسنى وهو اسم: حكيم؛ فهل هذا جائز شرعًا؟
وأضافت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة لها أن الشرع الشريف رغب في تحسين الأسماء؛ مستشهدًا بقول أبي الدرداء رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنكم تُدْعَون يَومَ القِيَامَةِ بِأسمَائِكُم وَأَسْمَاءِ آبَائِكُم، فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ» أخرجه أبو داود في "سننه".
الأصل جواز التسمية للأشخاص والأشياء بأيِّ اسمٍ إلا ما ورد النهي عنه
ونوهت الدار عن ذكر العلماء بأن هناك بعض أسماء الله الحسنى منها ما يختص به تعالى؛ نحو: الله، والرحمن، والخالق، والمتكبر؛ فهذه الأسماء لا يجوز أن يُسمَّى بها غيره سبحانه وتعالى، ومنها ما لا يختص به تعالى؛ نحو: الرحيم، والبصير، والعدل، والحكيم، والعزيز.