أزهري عن نصيحة الابن لوالده المذنب: أنصحه دون الوقوع في كبيرة العقوق
تلقى الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، من علماء الأزهر الشريف سؤال يقول صاحبه: والدي لا يصلي، ويفعل بعض الذنوب، وأحيانًا يفطر في نهار رمضان؛ فهل واجب عليا أن أنصحه أم لا؟.
وقال الشرقاوي خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية فيسبوك، إن مسألة النصيحة أمر واجب على كل بنت وكل ولد ناحية الأب والأم عند تقصيرهما في طاعة وعبادة الله.
يجب أن تكون النصيحة غير مباشرة وليست جهرًا أمام الآخرين
وأضاف الشرقاوي أنه يجب على الأبناء نصح آبائهم ولكن بآداب النصيحة؛ موضحًا أن تكون النصيحة سرًا ولا تكون جهرًا أمام الناس، وأن تكون بأدب وود وبطريقة غير مباشرة؛ مضيفا أنه في حالة تقبل الأبوين النصيحة فكان بها ونعمة، ولكن في حالة حدوث غضب منهما؛ ففي هذه الحالة وجب على الأبناء أن ينسحبوا ويبتعدوا تمامًا لفترة من الزمن؛ ثم يعودوا لنصحهما بأسلوب آخر من أساليب فن الدعوة وفن النصيحة.
وحذر العالم الأزهري، من وقوع الأبناء في كبيرة العقوق، رغم حرص الأبناء على نصح والديهم والابتعاد عن المعاصي.