خالد الجندي: وفروا فلوس العمرة وأعطوها لأهل غزة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: المسلم الذي يذهب إلى العمرة بماذا يشعر؟ يشعر بالاغتسال من ذنوبه، ومن همومه، والوصل إلى حالة من الصفاء.
الجهاد في غزة خير من قول لبيك اللهم لبيك في عمرة
وقدم الجندي نصيحة خلال تصريحات تلفزيونية تنص على أن نجرب أن نشعر بهذا الصفاء الذي يشعر به الشخص المعتمر، ولكن يشعر به عند بعث المال الذي ينوي العمرة به إلى أهل غزة؛ مؤكدًا أن هذا يكون أفضل من أربعين عمرة أو خمسين عمرة.
وأضاف الجندي: فالعمرة تكلفتها في أيامنا هذه تصل إلى 70 ألف فيما أزيد؛ فالشخص يدفع مثلًا 100 ألف لكي يصل إلى الشعور بأنه غسل قلبه؛ فالأولى من العمرة أن يغسل الرجل قلبه بإطعام الأطفال؛ وفروا فلوس العمرات، وأعطوها لغزة.
وأوضح الجندي أن القيام بشعيرة العمرة فرض كفاية؛ قائلا: أي تسقط من على المسلم إذا قام بها أشخاص آخرون؛ مؤكدا أنه يتكلم عن الأشخاص الذين يملكون القدرة بالتبرع لاخواننا في وقت يعاني فيه أهالينا، وأولادنا في غزة من الجوع، والبرد، ومن المرض، ومن ضعف التغذية، ومن قلة المعونة.
وأكد الجندي أن الجهاد في غزة أولى بكثير من ذهابك لأداء عمرة وتقول لبيك اللهم لبيك؛ بالرغم من أن لبيك اللهم لبيك تتحقق بالجهاد في غزة؛ والجهاد له مرتبة أعلى من الزكاة، وأعلى من الحج، وأعلى من أي عبادة.