أبرزها تورم الوجه.. تعرف على أعراض مرض النكاف وكيفية علاجه
يعتبر النكاف عدوى فيروسية معدية، تؤثر في المقام الأول على الغدد اللعابية، ويسببها الفيروس المخاطي، حيث ينتقل الفيروس عادة عن طريق الرذاذ التنفسي أو الاتصال المباشر باللعاب المصاب، مما يجعل البيئات المزدحمة والاتصال الشخصي الوثيق مواتيا لانتشاره، وفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا.
كيفية الإصابة بالنكاف؟
يعد فيروس النكاف هو السبب الرئيسي وراء هذه العدوى، ويدخل الجسم عبر الجهاز التنفسي ثم ينتشر عبر مجرى الدم، ويستهدف الفيروس الغدد النكافية المسؤولة عن إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى التهابها وتورمها.
أعراض النكاف
تقول الدكتورة جاريما باثانيا بكالوريوس طب وجراحة، إن العلامة المميزة للنكاف هي تورم إحدى الغدد النكافية أو كلتيهما، مما يؤدي إلى مظهر خد السنجاب، وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى الحمى والصداع وآلام العضلات والتعب وصعوبة البلع، وفي حين أن هذه الأعراض قد تتداخل مع التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، فإن تورم الفك المميز غالبا ما يساعد في تشخيص النكاف.
كيف يتم تشخيص مرض النكاف؟
ويفحص أخصائي الرعاية الصحية الأعراض وفحص تورم الفك المميز ولتأكيد التشخيص، يمكن تحليل فحص الدم أو عينة اللعاب للكشف عن وجود فيروس النكاف، كما أن التشخيص في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لمنع المزيد من انتشار العدوى.
علاج النكاف
لا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات للنكاف، لذلك يركز في المقام الأول على تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات، حيث تساعد الراحة في الفراش والترطيب الكافي ومسكنات الألم على تخفيف الانزعاج، كما إن تطبيق الكمادات الدافئة أو الباردة على الغدد المتورمة يمكن أن يوفر الراحة، ومن المهم عزل الطفل المصاب لمنع انتشار الفيروس.
ينصح الآباء بأن يكونوا على علم أن التطعيم هو إجراء وقائي رئيسي، كما أثبت لقاح MMR الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، فعاليته العالية في الحد من الإصابة بالنكاف، ويعطى اللقاح عادة على جرعتين خلال مرحلة الطفولة، ويوفر مناعة طويلة الأمد، ويمكن أن تحدث حالات عدوى اختراقية، خاصة عند الأفراد غير المطعمين أو أولئك الذين لم يكتمل تطعيمهم.