غياب للقيادات ومنع 89 عضوًا من الدخول.. مشاهد من فشل اكتمال النصاب القانوني لعليا الوفد للمطالبة برحيل يمامة
دعا عدد من أعضاء الهيئة العليا للوفد، إلى عقد اجتماع طارئ اليوم في مقر حزب الوفد، للمطالبة برحيل الدكتور عبد السند يمامة، من رئاسة حزب الوفد، بعد اعتراضهم على أدائه وسياساته خلال فترة رئاسته للحزب، والتي بدأت منذ قرابة العامين، خلفًا للدكتور بهاء أبو شقة.
فوجئ أعضاء الوفد في بداية صباح اليوم، بإصدار الدكتور عبد السند يمامة، قرارًا بمنع دخول قرابة 89 عضوًا إلى حزب الوفد، من بينهم الدكتور ياسر حسان، أمين الصندوق وفصله من الحزب.
ورد حسان على قرار رئيس الوفد، مؤكدًا أنه قرر استخدام حقه وفقا للائحة بسحب الثقة من رئيس الحزب عبد السند يمامة، بالإضافة إلى أنه تقدم ببلاغ إلى الجهات المعنية؛ يتهم فيه رئيس الحزب بإهدار المال العام، بالإضافة لـ شكوى إلى نقابة المحامين يتهم فيها عبد السند يمامة بالإهمال الجسيم، الذي أدى إلى ضياع حقوق الحزب.
بعدها تعالت هتافات الأعضاء المحتجون داخل المقر الرئيسي للحزب، ببعض العبارات المناهضة لـ يمامة وسياساته؛ احتجاجا على سوء الإدارة الحزبية، حيث ترددت هتافات: مش هنمشي هو يمشي.. هما حالة وإحنا حالة.. واحد اتنين اللجنة العليا فين.
مطالب رحيل يمامة من رئاسة الوفد
وفي ظل هذه الدعوات، إلا أن الهيئة العليا فشلت في اكتمال نصابها، خاصة في ظل عدم حضور قيادات الوفد، حيث إنه من المقرر أن يتم اكتمال النصاب في دعوة السبت المقبل، وسط حضور الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الوفد.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن لائحة الحزب لا تنص على استقالة رئيس الحزب، ولكن يتقدم أعضاء الهيئة العليا بطلب لسحب الثقة من الرئيس، ويترتب على الطلب المقدم إما الموافقة أو حل الهيئة الوفدية.
وأضاف رئيس حزب الوفد خلال تصريحاته لـ القاهرة 24، أن الاحتكام في حال أي خلاف يرجع إلى الهيئة الوفدية، لافتا إلى أن الأعضاء الذين طالبوا بعقد اجتماع طارئ للهيئة العليا لم يجمعوا النصاب اللازم لعقد الاجتماع.
وأوضح أن عدد الموجودين في مقر الحزب لا يتجاوز 60 أو 70 فردا، ولا يستطيعوا هز حزب الوفد الذي يضم الآلاف من الأعضاء، وهم بأفعالهم يريدون إعادة سيناريو 2006، حين حرق مقر حزب الوفد.
وتابع يمامة حديثه: لو قدمت استقالتي من الوفد سينهار الحزب، ولا بد أن أكمل ونعيد تشكيل الحزب، إلا أن هذه المجموعة تحول دون ذلك، مكملا أن الوفد لن ينهار من هذه القلة الموجودة داخل الحزب الآن.