بعد كشف حماس عن بندقية الغول.. إسرائيل تتخلى عن أسلحتها وتتجه لأمريكا
بعد مرور 20 عامًا على استخدام بندقية تافور الإسرائيلية في الوحدات القتالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد 14 عامًا من استبدالها ببندقية ميكرو تافور في كل من لواء جولاني ولواء جفعاتي ولواء ناهال، تنازل الاحتلال عن مبدأ أن سلاحه هو سلاح المستقبل، وقرر خفض تداوله، وتسليح الجنود الجدد في ألوية المشاة السابق ذكرها بأسلحة أمريكية من طراز M4 في بداية تدريبهم، على غرار ألوية المظليين وكفير والمغاوير.
وجاء قرار جيش الاحتلال الأول من نوعه منذ نحو 20 عامًا، بعدم الاستمرار في استخدام البندقية الإسرائيلية في ألوية المشاة النظامية وسحبها من الخدمة لتحل محلها بندقية M4 الأمريكية، على أساس أن السلاح الأمريكي أثبت فعاليته، حسبما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، في تقارير لها.
وأشارت نقلا عن مسؤولين كبار بجيش الاحتلال إلى أن خطوة إحلال البندقية الأمريكية محل نظيرتها الإسرائيلية كانت مخطط لها قبل الحرب الدائرة في غزة حاليًا، على أساس أن الأسلحة الأمريكية ذات نوعية أفضل ومناسبة للقتال المتوقع.
حماس تكشف عن تصنيعها بندقية الغول
في حين كشفت حركة حماس، كبرى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن تصنيعها لأحد أبرز أسلحتها المستخدمة في عمليات القنص ضد جنود جيش الاحتلال المتوغلين في قطاع غزة، والتي تحمل اسم بندقية الغول القسامية، إذ جاء اسمها تخليدا للشهيد عدنان الغول القيادي في كتائب القسام.
ووفقا لما أعلنته كتائب القسَّام مؤخرا، فقد صعدت بندقية الغول إلى الساحة خاصة في معارك منطقة خان يونس، جنوبي القطاع، وذلك عقِب الاجتياح البري لقوات الاحتلال الإسرائيلية، وتمكنت من قنص 6 جنود في منطقة الزنة، وفي عملية أخرى شرق خان يونس تمكنت من الفتك بـ 9 جنود إسرائيليين.