3 مراحل لعلاج كسر الكعبرة.. استشاري دار العظام يوضح الفئات التي تتعرض لكسر هذه العظمة
قال الدكتور أيمن منصور، أستاذ مساعد جراحة العظام كلية طب قصر العيني واستشاري جراحة اليد، إن عظمة الكعبرة هي من أشهر العظام كسرًا لدى الأطباء، وبخاصة الجزء الذي يكون ناحية عظمة الرسغ، حيث إنها تنكسر بشكل شائع عند كل الأعمال لأسباب مختلفة وإصابات مختلفة.
وأضاف الدكتور منصور خلال استضافته ببرنامج العيادة المذاع على قناة الحياة، إن عظمة الزند هي العظمة الرئيسية عند الكوع، وذلك التكوين هو ما يساهم في قدرة الإنسان على لف ساعده كأنه مفصل.
كسر عظمة الكعبرة
وأوضح الدكتور منصور، أن كسر عظمة الكعبرة يتعلق بالأطفال، بسبب اللهو واللعب العنيف، وكذلك الأشخاص الرياضيين في رياضات متخلفة، وكذلك كبار السن بسبب إصابتهم بهشاشة العظام، حيث أن العظمة يكون بها فراغات بسبب أمراض هرمونية ولا تتحمل الوزن.
وأكد أن كسر الكعبرة يؤثر على حركة الرسغ وحركة دوران الساعد، ويمكن علاجها وتثبيتها بشكل مضبوط يساعد الإنسان أن يعود لأقرب شيء من الشكل الطبيعي لها.
وأشار الدكتور منصور، إلى أن طوارئ دار العظام، يقوم به الاخصائيين بالكشف على المريض ومعرفة تاريخه المرضي، إذا كان يعاني من إصابة ما أو مشكلة هرمونية أدت إلى ضعف العظام، هنا يتم عمل الفحوصات اللازمة وكذلك الأشعة التي تظهر الكسر.
ويتبين الكسر بالأشعة إذا كان سهلًا بمكانه، هنا يتم ردّ الكسر أو وضع المريض في الجبس، لمدة تصل إلى شهر في بعض الحالات، والنتيجة كأنه شيئًا لم يكن حيث يعود العظم لوضعه ولا يوجد أي آثار للكسر.
ولكن إذا بيّنت الأشعة أن الكسر مفتت لا بد من تدخل جراحي، كما يوجد مرحلة ثالثة وهي عندنا يكون حدث تزحزح للعظمة ولا بد من أن تعود لمكانها، فتكون إما من خلال الخضوع لعملية جراحية تحت المخدر، أو يكون المريض في كامل وعيه لكن تم استخدام مخدر موضعي للمنطقة المصابة، وبعد حوالي شهرين يتم نزع الإبر المعدنية بنفس الطريقة، وتعود يده سليمة مرة أخرى.