صغيرة الحجم ومنتشرة بين الأفرع.. سر وضع الأجراس على شجرة الكريسماس
في شهر ديسمبر من كل عام تمتلئ المنازل والشوارع بأشجار الكريسماس ذات اللون الأخضر، مزينة بالأنوار والأشكال المخصصة للاحتفال برأس وعيد الميلاد المجيد، ولكن تكون الزينة الطاغية على الشجرة الأجراس الصغيرة المنتشرة بين الأفرع، فما سر أجراس شجرة الميلاد؟.
أجراس ميلاد الطفل يسوع
وفقًا لموقع church of jesues christ، أكد قرع الأجراس يعود إلى عدة قرون ماضية للإعلان عن وصول موسم عيد الميلاد، أي موعد ميلاد الطفل يسوع في مدينة بيت لحم.
تدق أجراس الكنائس، وتزين الأشجار ومغارات الميلاد بالأجراس الصغيرة، نسبة لإعلان الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، الذي يعتبر من أهم الطقوس السنوية لدى أغلب مجتمعات العالم.
سر وضع الأجراس
تقلدت كنائس العالم وضع الأجراس، دلالة لبشارة العيد وبدء الصلوات وحضور القامات الدينية، فتصبح شجرة الميلاد مملوءة بالأجراس في أفرعها ذات اللوت الأخضر وتختلف ألوان الأجراس، ولكنهم يجتمعوا على ذلك الصوت الرنان عند تحريك الشجرة ولمسها، معلنة وضعها للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
تطور أجراس الكنائس
توضع الأجراس في العصر الحالي أعلى الكنائس والأديرة، ويتم دقها عند إعلان بدء صلاة القداس، أو في أيام الصوم التي تحدث فيها قداسات يومية، أو عند قدوم الأساقفة، البطريرك أو المطارنة، إلى جانب دقات الأفرح احتفالا بالأعياد والمناسبات الدينية المسيحية، وأشهرها هو عيد الميلاد المجيد.
ولا تقتصر فقط دقات الأجراس على الأفرح والاحتفالات فقط، إلى إنها تدق رنة الموت، مثلما حدث أثناء وفاة البابا شنودة الثالث، أو مثلما يحدث أيضًا في الجمعة الحزينة بأسبوع الآلام.
ومع التطورات التكنولوجية مؤخرًا، أصبحت الكنائس والأديرة تلجأ لوضع الأجراس الإلكترونية، بدلًا من دقها يدويًا، ولكنها مازالت تدق جميعها بتوقيت موحد.