تجنب الذكريات المؤلمة.. نصائح نفسية لـ مواجهة اكتئاب عيد الميلاد
اكتئاب الأعياد.. كثير من الأشخاص يعانون من اكتئاب الأعياد والمواسم الاحتفالية، لما يؤثر على المزاج العام للفرد، واستمتاعه بالاحتفال مع أفراد أسرته وأصدقائه، وبالتزامن مع عيد الميلاد المجيد، والاحتفال بالكريسماس للعام الجديد 2024، سنعرض تفاصيل أكثر عن اكتئاب الأعياد.
أساليب مواجهة اكتئاب عيد الميلاد
أكد الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الأمراض النفسية في تصريحات لـ القاهرة 24، أن اكتئاب الأعياد هو اكتئاب تفاعلي وليست عضوي، وأنه مؤقت يصاحب الفرد من أسبوع لـ 10 أيام فقط، وأضاف أنه ينتج عن قصور معينة في التفاعل الاجتماعي، لما يحدث عنه رهاب اجتماعي أوعزلة، وعدم مواجهة الأفراد بشكل سليم، لتصبح المواجهة بمثابة ثقل أو عبء نفسي عليه.
اكتئاب الأعياد بسبب الذكريات
وقال إنه يصيب كبار السن، أو الأفراد والأطفال الذين فقدوا أشخاص من عائلاتهم، أو الأشخاص االذين يفقدون وظائفهم، أو لديهم مشاكل اجتماعية أو أزمات اقتصادية تمنعهم من الاحتفال، موضحا: الإنسان ممكن يصاب باكتئاب الأعياد.. لما يدخل في حالة حزن شديدة، أو يسترجع ذكريات سيئة متعلقة ببداية السنة الجديدة.. لكن أعراضه مؤقتة.
روتين جديد
وقدم استشاري الأمراض النفسية، أساليب الوقاية مت اكتئاب الأعياد، وأهمها: تجنب الذكريات المؤلمة، والانشغال بروتين مختلف يحقق الاستمتاع بالاحتفال، أو التنزه في أماكن مختلفة، أو اللجوء للنوم مبكرا لتجنب هذه الأفكار الحزينة، سعيا لمحاولة كسر حدة الحزن خلال هذه الأيام الاحتفالية.
