يعيش حالة ذعر.. جندي إسرائيلي عائد من غزة يستيقظ من كابوس ويفتح النار على زملائه
بعد عدة أسابيع من القتال البري في غزة، يغادر العديد من جنود جيش الاحتلال، القطاع عائدين إلى الأراضي المحتلة للترويح عن أنفسهم، لكن بعضهم ما زالت تطاردهم آثار العدوان والمعارك الضارية التي خاضوها في القطاع.
وفي قرية عطلات عسكرية بعسقلان، استيقظ يوم الاثنين الماضي، جندي مشاة إسرائيلي عائد من الحرب في غزة، في حالة ذعر بعد أن رأى كابوسا -بحسب التقديرات- وأطلق النار على جدار الغرفة التي كان نائما فيها، وأصاب عددا من رفقائه.
حالة نفسية سيئة بعد معارك غزة
وبحسب القناة الـ12 العبرية، أصيب بعض الجنود الذين كانوا في الغرفة مع ذلك الجندي بإحدى المنتجعات، بجروح طفيفة جراء شظايا إطلاق النار المفاجئ.
وتم إبلاغ الشرطة العسكرية بالحادث والتي فتحت تحقيقا في ملابساته، إلا أن الجيش الإسرائيلي قرر عدم التحقيق مع الجندي نظرا لحالته الصحية، وسيتم إجراء التحقيق عندما يكون ذلك ممكنا في رأي السلطات الطبية، بحسب القناة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال بحسب القناة العبرية، تعليقا على هذه الواقعة، إن الحادث وقع أثناء عملية انسحاب القوات من القتال في غزة، وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة جراء الشظايا وتم علاجهم، رافضا الإفصاح عن أية تفاصيل عن حالة الجندي.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، لليوم الـ82 وتدور في مناطق القطاع المختلفة معارك ضارية، وأعلن جيش الاحتلال مقتل 162 جنديا من قواته في معارك غزة حتى اليوم، وذلك على الرغم من تأكيد خبراء عدم كشف جيش الاحتلال عن خسائره الحقيقية خوفا من تراجع المعنويات.