لعبوا رياضة وسمعونا الإذاعة.. إسرائيليون يشكرون حماس على حسن معاملتهم خلال الأسر
اشتعلت الحرب بين غزة والجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، عند اقتحام كتائب القسام التابعة لحركة حماس، مستوطنات في غلاف غزة بفلسطين، وأطلق على هذه العملية طوفان الأقصى.
كواليس أسر الإسرائيلين لدى حماس
أسرت حركة حماس العديد من الإسرائيليين، والذين أطلقت الحركة سراح عدد منهم في صفقات تبادل، وتم تحرير الكثير من الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.
روى عدد من الأسرى المحررين كواليس وجودهم تحت سيطرة حركة حماس، مقدمين لهم الشكر على حسن المعاملة الطيبة خلال الأسر.
وقالت أجام ألموج، إسرئيليلة تم تحريرها من أسر حماس، في تصريحات تليفزيونية: مارست الرياضة خلال الأسر وحماس شجعوني، قائلين: ممتاز مهم للغاية أن تفعلي ذلك.
مارسوا معي الرياضة وعالجونا
وأكدت أجام أنهم يشاركوها ممارسة الرياضة، وتنافست مع والدتها في شد الأيدي، حتى شاركهم أحد الأفراد وهو الأصغر سنًا وتحدى الأم في شد الأيدي، منوهة: لكنه أحضر منشفة، لأنه يمنع عليه لمسي، فالمرأة عندهم مقدسة وملكة، كانوا يعظونني حول كيفية المحافظة على أجام ابنتي.
بينما أوضح أوفير بعد تحريره من أسر حماس: لقد اسمتعوا للإذاعة طيلة الوقت، وسألناهم إذا كان بالإماكان أن نستمع للإذاعة العبرية، وافقوا وأصبحت استمع للإذاعة العبرية مع الأسرى الإسرائيلين بصحبتي.
وتابع: سمعنا الكثير من أصوات الانفجارات بالقرب منا، شعرت أن هذه الانفجارات ستصيب المباني التي كنا فيها لقد كان مخيفًا، وعندما سمعت صوت الانفجارات أدركت أن هناك فرقا بين التفجيرات التي تصدر عن جيش الدفاع والتي تصدر عنهم، فالتفجيرات التي تصدر عن الجيش تحدث ارتجاجًا في كل شيء أما التي تصدر عنهم فإنك تسمع فقط صوتها وكأنه لم يكن شيئا.
بينما قال ساهر كردون، إسرائيلي تم تحريره من أسر حماس: لم نر ضوء النهار ولم نشعر بالوقت لقد سمعت كل التفجيرات الصاردة عن إسرائيل كانت التفجيرات كبيرة للغاية، وقلت لنفسي عدة مرات إنني سأموت بصورايخ إسرائيل وليس من حماس.
وأردفت شارون ألوني تحررت مع ابنيها: تم قصفنا في أحد الأيام حيث كنا في بيت مزودج وقصف البيت الملاصق للذي كنا فيه ووقع علينا نتيجة القصف نصف حائط والزجاج وكل شيء، كنا متوترين ونرتجف وأصبح المكان ممتلئًا بالزجاج ودخلت شظايا منه في رأسي، مؤكدة: نقلونا في سيارة الإسعاف وعالجونا.
