وزير الزراعة يُعين الدكتور عادل عبد العظيم رئيسا لمركز البحوث الزراعية
أصدر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قرارا بتكليف الدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون الاإرشاد والتدريب للعمل رئيسًا للمركز.
وجاء قرار وزارة الزراعة، بعد الجدل الذي أثير خلال الأيام الماضية بشأن إعدام سلالات مستنبطة من الدواجن عمل عليها باحثون في المركز لمدة سنوات، وتم صرف ملايين الجنيهات عليها، حيث تواصل القاهرة 24، مع مصادر مطلعة داخل مركز البحوث الزراعية، والتي أفادت ببدء المركز في التخلص من سلالات الدواجن المصرية التي تم استنباطها في مركز البحوث الزراعية مؤخرًا، والتي ساهمت بشكل كبير في تقليل استيراد أمهات الكتاكيت من الخارج.
وقالت مصادر مطلعة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن السلالات المصرية التي يتم إعدامها كان قد تم إنفاق ملايين الجنيهات على استنتاجها، واستهلك وقت استنباطها سنوات طوال، موضحة أن سبب التخلص من الدواجن كان بحجة عدم توافر أعلاف داخل مركز البحوث الزراعية لإطعامها.
مركز البحوث يحقق في الواقعة
من جهته، أكد الدكتور محمد الشافعي، مدير معهد الإنتاج الحيواني في مركز البحوث الزراعية، خلال تصريحات لـ القاهرة 24 آنذاك، التحقيق مع دكتور في مركز البحوث بشأن ملابسات الواقعة، موضحا أن المعهد سيصدر بعدها بيانًا توضيحيًا لكشف ملابسات الواقعة.
وبسؤاله عن صحة ذبح سلالات الدواجن من عدمها، لم ينف الدكتور الشافعي لـ القاهرة 24 تلك التصريحات، مؤكدًا أنه سيتم توضيح التفاصيل عقب الانتهاء من التحقيق مع هشام العربي.
الزراعة تنفي ذبح سلالات الدواجن
من جهتها، خرجت وزارة الزراعة المصرية بعد أكثر من ثلاثة أيام من نشر أخبار التخلص من السلالات، قائلة: تنفي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الأخبار التي نشرتها بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي، بشأن قيام مركز البحوث الزراعية بذبح بعض سلالات الدواجن المصرية النادرة بحجة عدم توافر الأعلاف.
وقال محمد الشافعي، مدير معهد الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية، إن الأخبار المتداولة في هذا الشأن عارية تماما عن الصحة، مضيفًا أن دور المعهد الأساسي هو الحفاظ على المصادر الوراثية الحيوانية ومن ضمنها سلالات الدواجن، حيث يمتلك المعهد 14 سلالة محلية جميعها يتم الحفاظ عليها في 8 محطات تابعة للمعهد، حيث تعمل كقطعان بحثية يتم إجراء التجارب عليها لتحسينها وراثيا وإنتاجيا، ثم توزيعها على القطاع الداجني الريفي وكل سلالة يتم وضعها في أكثر من محطة بحثية للحفاظ عليها في حالة ظهور أي أمراض.