التحريات تكشف تفاصيل عصابة بيع الصغار في الجيزة: الطبيب المتورط هرب خشية ضبطه | خاص
يواصل القاهرة 24، نشر تحقيقات قضية عصابة بيع الصغار في الجيزة، والمتهمة فيها إيطالية الجنسية وطبيب، وآخرون.
وكانت بداية القضية، حينما أرادت سيدة إيطالية الجنسية الحصول على الجنسية الإيطالية لزوجها المصري، فقررت بأن تتبني رضيعا وتنسبه لزوجها بشهادة ميلاد مزورة، وأما عن الطفل فكان ابن لشخصين انجباه بطريقة غير شرعية، وهو ما جعلهما يفكران في عرضه للبيع، وحدث البيع بين الزوجين والسيدة الإيطالية عن طريق وسطاء، اقتصر دورهم في تلك القضية على الوساطة والسمسرة.
عصابة بيع الصغار بالجيزة
وبدأت التحقيقات في قضية عصابة بيع الصغار بالجيزة، وتوصلت التحريات إلى أن الطبيب هو علي. س، ومحل إقامته قرية دهمشا بمشتول السوق الشرقية، وله محل إقامة آخر بالزيتون التابعة للقاهرة، وحاولت الجهات المختصة ضبطه وإحضاره أكثر من مرة، لكنها لم تتمكن من ضبطه، وذلك لهروبه فور علمه، وأما عن كل من إبتسام. ع، وهبة. ش، فهم لم يشتركا في جريمة بيع الطفل، ولم يكونا على علم بتلك الجريمة قبل ارتكابها، ولكن المتهمة إبتسام. ع، نما إلى علمها من قِبل المتهم أحمد. ف، بواقعة بيع الطفل عقب الواقعة، بحوالي أسبوع.
وأكدت التحريات حول قضية عصابة بيع الصغار بالجيزة، بأن المتهم أحمد.ف أخبر المتهمة هبة.ش، أن الطفل المباع توفى في إحدى المستشفيات، ولكن توصلت التحريات أنه أبلغها بواقعة البيع عقب ذلك، وأن الطفل كان موجودا بحوزة كل من وليد. ص ومونيكا مادزوكاتو إيطالية الجنسية، قبل أن يغادرا البلاد، ولم يعودا حتى تاريخه.
وأوضحت التحقيقات دور كل من المتهمين في القضية، بالنسبة إلى كل من المتهمين إبتسام.ع، وفرج.م، وأحمد.ف، وهبة.ش، بقصد استغلال الطفل المضبوط في أعمال التسول، والناتج عن علاقة غير شرعية بين أحمد.ف وهبة. ش، وأما عن المتهمين أحمد.ف والمتهمة هبة.ش، فقد قاما بتعريض الطفل المضبوط للخطر؛ بتركه يقوم بأعمال التسول مع المتهمة إبتسام.ع، وكل من المتهمين فرج.م وأحمد.، بقصد بيع وعرض الطفل الثاني للبيع، وتقاضي لقاء ذلك مبالغ مالية.
وأكملت التحقيقات حول دور المتهمين في القضية، بالنسبة لكل من المتهمين وليلى.ج، وسعيد.س، وأشرف.م، ومحسن، إذ قاموا بأعمال الوساطة والسمسرة وتسهيل بيع الطفل الثاني، وتقاضوا من ذلك مبالغ مالية، وبالنسبة لكل من المتهمين صلاح.ك، ووليد.ص، ومونيكا مادزكاتو، وسماح.ع، أظهرت التحريات قصدهم شراء ذلك الطفل، لقيامهم بدفع مبلغ مالي مقابل ذلك الشراء، وقام كل من وليد.ص ومونيكا مادزوكاتوا وسماح.ع وعلي.س، بتزوير محرر رسمي لقيد ميلاد الطفل محل البيع، بأن أخطر الطبيب علي.س بتحرير ولادة باسم الطفل محل البيع، ببيانات أب هو وليد.ص وأم هي مونيكا مادزوكاتوا، وذلك على غير الحقيقة مع علمه بذلك.
