ارتفاع عدد النساء الخاضعات لتجميد البويضة خلال كورونا لـ 54% ببريطانيا
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بارتفاع عدد النساء اللاتي اخترن تجميد بويضاتهن خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك لأن عمليات الإغلاق تسببت في قلق واسع النطاق بشأن مقابلة شريك الحياة.
تجميد البويضات
ومن جانبها كشفت البروفيسور جيتا نارغوند، رئيسة أحد أكبر مقدمي خدمات التلقيح الصناعي في بريطانيا، أن الطلب على خدمات تجميد البويضات في عياداتها قفز إلى مستويات قياسية خلال تفشي فيروس كورونا.
كما شهدت ظاهرة تجميد البويضات لدى النساء زيادة بنسبة 54% من عام 2020 إلى عام 2022 في عدد النساء اللاتي يسعين إلى الحفاظ على الأجنة.
فيما أوضح البروفيسور نارجوند، المستشار الرئيسي لخدمات الطب الإنجابي في إحدى مستشفيات لندن: بسبب التباعد الاجتماعي أثناء الإغلاق، لم تتمكن النساء من المواعدة أو مقابلة الشركاء المحتملين بسهولة، وكانوا يدركون أيضًا أن ساعتهم البيولوجية تدق.
وأضاف المستشار الرئيسي لخدمات الطب الإنجابي لـ صحيفة ديلي ميل: إلى جانب حالة عدم اليقين التي شعر بها الناس نتيجة عمليات الإغلاق، كانت هذه عاصفة مثالية.
وأشار البروفيسور نارغوند إلى إن هناك عوامل أخرى أدت إلى هذا الارتفاع، مثل الشركات التي تعرض دفع ثمن الخدمة كمكافأة للموظفات والقفزة الأخيرة في تكلفة المعيشة.