أزهري: وجوب الدعاء بأن نكون من الشاكرين
كشف الدكتور غفير ربيع أحد العلماء بالأزهر الشريف، كيفية جعل أن يكون العبد من الشاكرين؛ مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يدعو الله؛ فيقول: ( اللهم اجعلني لك ذكارًا لك شكارًا لك مخبتًا منيبًا أواهًا إليك).
دعاء سيدنا محمد للشكر
وأكد العالم الأزهري خلال تصريحات تلفزيونية، على وجوب الدعاء بأن يجعلنا الله من الشاكرين لا من الكافرين؛ موضحًا أن الشكر عكس الكفر؛ وهو الكفر بالنعمة؛ وجحود النعمة مصيبة؛ متابعًا: فوجب علينا أن ندعي بأن نكون شاكرين لله، وبأن تكون قلوبنا من القلوب الشاكرة؛ مستشهدًا بقول سيدنا داود عليه السلام: ( اللهم إني اسألك أربعًا وأعوذ بك من أربع؛ اللهم إني اسألك لسانًا ذاكرًا وقلبًا شاكرًا وجسدًا على البلاء صابرًا وزوجةً صالحةً تُعينُني على أمر ديني ودنياي وأعوذ بك من ولد يكون عليّ سيدًا ومن زوجة تشيبني قبل المشيب ومن جار سوءٍ إذا رأى حسنة كأنها وإذا رأى سيئة اذاعها وافشاها و أعوذ بك من مال يكون مشبعة لغيري وحسابه في قبري).
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها من المواطنين، نصه: ما حكم زرع الأجنة المجمدة في رَحِم المرأة بعد وفاة زوجها، والذي توفِّي نتيجة تعرضه لحادث سيارة، وذلك أثناء المتابعة لإجراء عملية زراعة الأجنة؟
وتابع السائل: ويشهد المستشفى بأن هذه المرأة دخلت المستشفى لعمل سحب بُوَيْضات، وتم حقنها بالحيوانات المَنَوِيَّة الخاصة بزوجها وتم تجميد (7) أجنة بعد عملية الحقن، ولم يتم إرجاع الأجنة لأسباب طبية. وبعد حوالي شهرين تم رجوع المريضة إلى الطبيب المعالج للمتابعة لعمل عملية زرع الأجنة، وذلك قبل وفاة الزوج بعشرة أيام، فهل يجوز زرع الأجنة المجمدة في رَحِم الزوجة المذكورة بعد وفاة زوجها المذكور أو لا؟ خاصة وقد وافقت موافقةً كتابيةً كل مِن والدة الزوج وأخته الشقيقة على استكمال مراحل عملية الحقن المجهري بعد وفاته.