حكايات محكمة الأسرة| نفقة زوجية بسبب الحشيش وأخرى بسبب الهيروين
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والحكايات، التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق وخلع تجعلنا نندهش من غرابة الأسباب، كما تشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
زوجة تقيم دعوى نفقة: هاجر البلاد وسابني لوحدي في حيرة
تقدمت زوجة تدعى منال.و بدعوى نفقة زوجية ضد زوجها بمحكمة الأسرة بسمنود، بعدما هاجر مسكن الزوجية وسافر خارج البلاد في ظروف غامضة لنشوب خلاف بينهما، وتركها وحيدة لا تعلم لما فعل معها ذلك.
قالت الزوجة مقدمة الدعوى أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي في عام 2018، من موظف بنك، وليس لديها أطفال، عاشت معه في حياة مليئة بالحب والاستقرار، حتى بدأت الخلافات والمشاكل بينهما حول مصاريف ومتطلبات مسكن الزوجية.
وأضافت الزوجة أنها كانت تحاول كثيرا بشتى الطرق عدم الضغط على شريك حياتها في الأمور المادية، خاصة أنهما في بداية حياتهما، لكن الحياة هي من ضغطت عليه وجعلته شخصا غاضبا وغير راضٍ تماما عن حياته.
وأوضحت الزوجة أنه نشب خلاف زوجي ذات يوم بينها وبين شريك حياتها انتهى باعتدائه عليها بالسباب، وترك مسكن الزوجية دون عودة، ظلت الزوجة تبحث عنه في كل الأماكن حتى علمت بأنه هاجر البلاد وعمل بالخارج، لذا قررت إقامة دعوى نفقة ضده وإلزامه بالإنفاق عليها حتى إتمام الطلاق.
وتوجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى نفقة زوجية، لإلزام زوجها بالإنفاق عليها، وذلك عقب هجره مسكن الزوجية والبلاد عقب نشوب مشادة بينهما دون مبرر.
زوجة في دعوى نفقة: رمى عياله وتمسك بالحشيش
تقدمت سيدة تدعى وفاء.ا بدعوى نفقة صغار ضد طليقها بمحكمة الأسرة، طالبة إلزامه بإلإنفاق على صغاره الـ 4 نيرة وأحمد سهام وولاء، لامتناعه عن ذلك وتركهم عقب إتمام الطلاق بينهما، دون مراعاة أنهما خارج الخلافات التى كانت تنشب بين الأم والأب، معلقة: رمى عياله وتمسك بالحشيش.
عانت الأم مع طليقها قبل الانفصال وبعده، وذلك لتعاطية المخدرات ومحاولات فاشلة منها ليكون زوجا وأبا صالحا لكن دون جدوى، واستمر الزوج فى مسيرته، وأهمل فى أطفالة ورعايتهما ومتطلباتهما الشخصية والدراسية، ولكثرة الخلافات والمشاكل بين الطرفين حول تعاطى مخدر الحشيش وعدم إنفاقه على مسكن الزوجية بالقدر الكافي، قررت وفاء الانفصال عن شريك حياتها وطلبت الطلاق، وبالفعل طلقت منه وديا.
عقب إتمام الطلاق ظلت وفاء تلح على والد صغارها أن ينفق عليهما وتحاول إقناعة بشتى الطرق أنهما بحاجة إليه لكنه كان يتجاهل حديثها فى كل مرة، لتشعر الزوجة بأنه ينفق جميع أمواله على مادة الحشيش المخدرة سبب طلاقها منه.
ظلت الزوجة تعانى مع أطفالها وتقترض الأموال لكى تنفق عليهما، دون أن يحن قلب والدهم يوما ويقرر الإنفاق عليهما، أنتقل الأطفال من مراحل تعليمية مختلفة وظل الأب قاسي القلب عليهما كما وصفته مقدمة دعوى نفقة الصغار.
عندما فشلت محاولات وفاء فى إيجاد حلول للإنفاق على صغارها الأربع قررت مقاضاة والدهم، وتوجهت على الفور إلى محكمة الأسرة للإقامة دعوى نفقة صغار، وطالبت زوجها بالإنفاق على صغاره.
إيمان فى دعوى نفقة: فلوس المخدرات ولادي أولى بيها
فلوس المخدرات ولادة أولى بيها.. بهذه الجملة توجهت زوجة تدعى إيمان.م بدعوى نفقة لها ولصغارها، ضد طليقها، لإمتناعة عن الإنفاق عليها وعلى أبنائهما، على الرغم من أنه ميسور الحل، لكنه رفض الإنفاق عليهما لتعاطي المواد المخدرة “هيروين”.
عاشت إيمان تفاصيل محزنة وأليمة فى عش الزوجية مع شريك حياتها التى أختارتها بكامل أرادتها، لكنها لم تعلم من البداية نتيجة أختياراتها أو ما سيترتب بإصرارها على التمسك بالشخص الذى رفضته عائلتها من قبل وحذرتها منه.
تقدم شاب وسيم بالنسبة لإيمان ذات يوم رأيت فيه فارس أحلامها الذى تتمناه الفتيات، شعرت كأنها تعرفه من قبل، وبحديثها معه لأول مرة شعرت أنه الشخص المناسب بالنسبة لها ووافقت عليه، لكن لوالديها رأى أخر ورفضوا زواجها منه بسبب سوء سمعته وسمعه عائلته.
ظلت مقدمة الدعوى تلح على والديها كثيرا لشعورها بأنه الشخص المناسب بالنسبة لها، حتى وفقا، وتمت خطبتهما ثم زواجهما.
دخلت إيمان عش الزوجية ولا تعلم ماسينظرها، فمنذ اللحظات الأولى من الزواج وهى ترى تصرفات غيربة وغير منطقية بالنسبة لشريكة حياته لكنها تحملت من أجل حياة أفضل لكن دون جدوى.
أنجبت مقدمة الدعوى من طليقها على فراش الزوجية 3 أبناء، أفنت حياتها من أجلهما، قامت بدور الأب والأم فى ظل غياب الأب وانشغاله فى عمله، حتى أكتشفت تعاطى زوجها للمواد المخدرة وتغير سلوكة الأخلاقى، هنا قررت الإنفصال عنه والتطليق منه،ذلك ماتم بشكل ودى.
طلقت إيمان من زوجها وتركت منزل الزوجية وذهبت لتعيش بمنزل والديها، وطلبت من زوجها الإنفاق عليها وعلى أبنائه ودراستهم فى المراحل التعليمية المختلفة، لكنه تهرب من الأمر وظل يوعدها بإعطاؤها الأموال للإنفاق على صغارها وتهرب وأغلق هاتفه.
يأست مقدمة الدعوى فى إيجاد حلول وديه، فاضطرت إلى اللجوء لمحكمة الأسرة، لإقامة دعوى نفقة ونفقة صغار ضد زوجها وإلزامة الإنفاق عليها وتلبيه جميع متطلباتهما.