ماذا أفعل عند نزول دم الدورة الشهرية أثناء أداء مناسك العمرة؟.. البحوث الإسلامية يوضح
تلقى مجمع البحوث الإسلامية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ماذا أفعل عند نزول دم الدورة الشهرية أثناء أداء مناسك العمرة؟.
ماذا أفعل عند نزول دم الدورة الشهرية أثناء أداء مناسك العمرة؟
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: إذا نزلت الدورة الشهرية على المرأة وقت إحرامها بالعمرة أو بعد الإحرام وقبل أن تطوف وتسعى فعليها الآتي
تحرم إذا لم تكن أحرمت، مضيفا: تبقى محرمة إذا كانت أحرمت وتبقى في إحرامها وتتجنب محظورات الإحرام من وضع طيب وقص شعر او أظافر أو أن يجامعها زوجها بعد أن تطهر فهذا كله ممنوع عليها، وتستمر هكذا حتى تطهر ثم تطوف بالبيت وتسعى وتتحلل.
وتابع: فإن كان الحيض نزل عليها وقت الطواف فإنها تقطع الطواف وتبقى حتى تطهر ثم تستأنف الطواف من جديد، وإن كان الحيض نزل عليها بعد الطواف فإنه يجوز لها أن تسعى وهي حائض ثم تتحلل نتقصير شيئ من شعرها.
فيما، تلقى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم صلاة الرجل مع زوجته لأجل ثواب الجماعة؟
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: لا شك أن سعي الرجل إلى المساجد، وحضوره للصلاة في جماعات المسلمين من أفضل القرب، وأعظمها، وهو أرجى ما يرفع الله به درجات العبد، ويحط به خطيئاته، فلذلك كان الحرص على ذلك هو هدي سلف هذه الأمة من الصحابة رضوان الله عليهم.
وأضاف البحوث الإسلامية: وعليه فصلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر وتصلي خلفه، قوال ابن قدامة في المغني: "وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدا، لا نعلم فيه خلافا، وقد روى أبو موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الاثنان فما فوقهما جماعة " رواه ابن ماجه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث وصاحبه: "إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما، وليؤمكما أكبركما"، وأم النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة مرة، وابن مسعود مرة، وابن عباس مرة، ولو أم الرجل زوجته أدرك فضيلة الجماعة، وإن أم صبيا جاز في التطوع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أم فيه ابن عباس وهو صبي.