عالم أزهري ينصح طالبا يحب فتاة تكبره بـ5 سنوات: علاقة محكوم عليها بالفشل
أجاب الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف الشريف في جامعة الأزهر الشريف: زميل لي طالب ثانوي، أحب فتاة تكبره بخمس سنوات، وهي أيضا تحبه، ولكن تقدم لها من يخطبها الآن، وهما مُدَمَّرانِ نفسيا لذلك، فَبِمَ تنصحه؟.
زميل لي طالب ثانوي أحب فتاة تكبره بخمس سنوات ولكن تقدم لها من يخطبها الآن، وهما مُدَمَّرانِ نفسيا لذلك
وقال العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أنصحه بالابتعاد عنها، فهذه العلاقة محكوم عليها بالفشل، لعدم وجود التناسب بينهما، إن هو إلا نوع من الإعجاب، وليس حبا حقيقيا، والشاب في مرحلة المراهقة يغلب عليه عشق الصورة، لا عشق المعنى، وهو سريع التقلب، وسرعان ما تنسيه الأيام، فأنصحه بأن يبتعد عنها، ويقطع علاقته بها، وليتركها لحالها، لتتزوج، وييسر الله لها، ولا يحاول الاتصال بها بوجه من الوجوه.
وأضاف العالم الأزهري: فإن فعل ذلك، وكتم حبه، وجاهد، وعفّ، وصبر؛ رزقه الله تعالى أفضل منها، وأعطاه ثوابا مضاعفا، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، وليعلم أن الدنيا دار ابتلاء، ومن جملة الابتلاء الحرمان من بعض من نحب وما نحب، وما كل ما يتمنى المرء يدركه، وبالله التوفيق.
على جانب آخر، كشف الشيخ محمد حماد، الداعية الإسلامي بالأزهر الشريف، حكم منع الزوج لزوجته في حال أرادت زيارة أهلها، وهل إذا وافقته الرأي تعتبر آثمة؟ قائلًا: إن الأصل في الزواج طاعة الزوجة لزوجها؛ فلا تخرج الزوجة من بيتها إلا بإذن زوجها؛ متسائلًا: ولكن هل للزوج أن يمنع زوجته لأَن تذهب إلى أهلها؟
وأكد الداعية الإسلامي أنه ليس للزوج حق منع زوجته من الذهاب لبيت أهلها؛ فللمرأة يوم في الأسبوع تزور فيه أهلها، ولا يمنعها زوجها من ذلك؛ مؤكدًا أن الزوج إذا منع زوجته من الخروج، وخرجت هي من بيتها رغمًا عن زوجها، أي غصب عنه؛ فهذا حقها الشرعي، ولا يجوز للزوج أن يمنعها؛ وفي هذه الحالة يجوز لها أن تخالفه، وتزور أهلها.
