قبل استشهاده بيومين| الصحفي مصطفى ثريا: 90 يومًا من العذاب.. الحمدلله على قدره ولا اعتراض على حكمه
90 يوما من العذاب.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. الحمدلله على قدره ولا اعتراض على حكمه، بتلك الكلمات وصف الشهيد الصحفي مصطفى ثريا، حال وطنه فلسطين قبل ارتقائه شهيدًا بيومين فقط، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة صحفيين بخان يونس جنوب قطاع غزة، رفقة الشهيد الصحفي حمزة، نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح.
استشهاد الصحفي مصطفى ثريا
شهيد ينعى شهيدا، هذا هو حال قاطني قطاع غزة، فقبل ساعات نشر الشهيد الصحفي مصطفى ثريا، نعيًا عبر قصص موقع انستجرام، على حسابه الشخصي، شهيدا ارتقى أمس يدعى أبو العز، قائلًا: يالله على وجع القلب.. نشهد الله أنه كان رجلا شجاعا مخلص لدينه ووطنه، إلى جنات الله حبيبي أبو العز، دعواتكم له بالقبول.
ويأتي استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا، ضمن سلسلة من الاستهدافات الإسرائيلية للصحفيين في قطاع غزة، حيث سبق واستشهد المصور سامر أبو دقة بعد ساعات من إصابته، بسبب قصف إسرائيلي، بعد محاصرته من قوات الاحتلال -غارقًا في جراحه- داخل مدرسة في خان يونس، ومنع وصول سيارات الإسعاف إليه لساعات طويلة، ليفارق الحياة.
ووصل عدد الشهداء من الصحفيين في قطاع غزة حتى اللحظة، إلى 109 صحفي \ ة، وفقًا لما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، منذ قليل، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث لايزال يحصد الاحتلال الاسرائيلي الارواح في قطاع غزة، فمنذ 7 أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة إلى حرب غاشمة راح ضحيتها حتى الآن الأكثر من 22 ألف شهيد، وما يفوق الـ 63 ألف جريح، ونزوح أكثر من مليون ونصف مواطن من سكان غزة.