خيانة زوجية وخطة للانتقام من العشيق وجريمة إنهاء حياة.. ماذا حدث في شقة حدائق المعادي؟
رجل اكتشفت خيانة زوجته له عبر مكالمة هاتفية، فلم يلتفت للخيانة قدر ما التفت للعشيق، الذي رغب في الانتقام منه وتسليمه للشرطة، فأعد مخططا للإمساك به مستعينا بزوجته، وما أن نفذ مخططه وأصبح العشيق بين يديه داخل غرفة نومه، وعلى سريره يود ممارسة العلاقة مع زوجته، انقض عليه بمعاونة شقيقته وأخرى، واستمروا في التعدي عليه لشل حركته، وأبلغا الشرطة للقبض عليه، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول القوات.
قضية الخيانة الزوجية بحدائق المعادي
التحقيقات في مقتل شاب بمنطقة حدائق المعادي بسبب الخيانة الزوجية كشفت أن بدايتها كانت يوم 21 ديسمبر الماضي، إلى وقت تنفيذ الجريمة يوم 25 ديسمبر من الشهر نفسه.
اعترافات الزوج المتهم في التحقيقات
واعترافات المتهم جاءت كالآتي: اللي حصل أنا متجوز من أسماء. م، من سنتين ومخلف منها بنت، وأنا بشتغل سواق توك توك، بنزل الصبح بدري وبرجع بالليل متأخر وسايب مراتي وبقفل عليها باب الشقة بالمفتاح وأنا نازل رايح شغلي علشان هي كذا مرة تعملي مشاكل مع الجيران، وبخلي أختي تشقر عليها في البيت وتشوف طلباتها.
وأضاف المتهم بقتل شاب حدائق المعادي: يوم الخميس 21 ديسمبر 2023، أنا بعد ما خلصت الشغل بتاعي روحت على بيت أختي علشان أنا متعود كل يوم بعد ما أخلص شغلي أعدي عليها علشان أديها يومية التوك توك علشان التوك توك ده بتاعي أنا وهي، ولما روحتلها البيت قالتلي شوف مراتك بتعمل إيه وفتحت الموبايل بتاعها، وكان متسجل عليه مكالمة فيها مراتي أسماء بتكلم واحد اسمه أشرف وكانت بتقوله إنها قاعدة في البيت لوحدها وإن أخت جوزي نزلت من البيت علشان تجيب طلبات ليا وإنها شوية وهترجع وتجيبلي الطلبات وبعدين تمشي، فعوزاك تيجي علشان تعمل معايا علاقة، وهو رد عليها وقالها إنه هيبقى يجيلها، وأنا لما سمعت كده فضلت مش مصدق ومقولتش لمراتي أسماء حاجة.
وتابع المتهم بقتل شاب حدائق المعادي: يوم السبت جات أختي عندي البيت ولما هي جت أنا مسكت مراتي أسماء، وقولتلها انتي بتكلمي رجالة وبتخليهم ييجوا البيت عندي وهي في الأول قالتلي الكلام ده مش صح وأنا جيبت موبايل أختي، وسمعتها المكالمة وهي قالتلي أنا مش هعمل كدة تاني فأنا مسكتها وضربتها على وشها وسألتها مين أشرف ده، وهي قالتلي إنه أشرف ابن الست اللي ساكنة معانا في البيت، وأنا سألتها هو بييجي عندك إزاي وهي قالتلي انه بييجي من الشباك بتاع المطبخ لما أنا بنزل، وأنا بعد ما عرفت كده نزلت أنا واختي، وقفلت باب الشقه على مراتي أسماء وقلت لأختي أنا عاوز أمسك الواد ده وهو قاعد مع مراتي في البيت.
وواصل: هي قالتلي خلاص هخلي أسماء تكلمه على الموبايل وتجيبه البيت ولما ييجي نكون إحنا عارفين ونمسكهم وأختي قالتلي نخلى مراتك تروح تقعد مع صاحبتها بدار السلام، وفعلًا خليت مراتي تسيب البيت وتروح شقة صاحبتها علشان تكون تحت عينينا ومتقعدش في البيت لوحدها وأختي بعد كده خلت مراتي تكلم أشرف ده وتتفق معاه إنه ييجي البيت وهو اتفق معاها إنه هيجيلها يوم الإتنين علشان عنده شغل وإنه هيجيلها بعد العصر، وأختي قالتلي خلي أسماء تروح البيت يوم الاثنين علشان تستنى أشرف.
وأكمل المتهم بقتل شاب حدائق المعادي: ولما جه أشرف دخلت البيت لقيته هو ومراتي على السرير وقالع البنطلون، فضربته وربطته بحبل وقعدت أضرب فيه بماسورة وأختي وصاحبتها كانوا بيضربوا فيه، وبعدها كلمت الشرطة تيجي تاخده، وفي الآخر عرفت انه مات.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وتمت إحالته إلى جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات معه، وتقرر حبسه على ذمة التحقيقات.
اعترافات زوجة المتهم في التحقيقات
وقالت الزوجة في التحقيقات إن عشيقها كان يأتي إلى مسكنها لممارسة الرذيلة معها بعد خروج زوجها إلى العمل قائلة: جالي على البيت أول مرة وساعتها جوزي ماكانش موجود وكان بيقفل عليا الباب، خليته ينط من شباك المنور اللي في المطبخ وساعتها دخلنا أوضة النوم، وعاشرني معاشرة الأزواج.
وأكملت الزوجة بالتحقيقات أنها استمرت مع عشيقها (بائع الخضار المقتول) لمدة أسبوعين، مارسا خلالهما الرذيلة مستغلة غياب الزوج، قائلة: فضلنا لمدة أسبوعين كان بيجيلي لما جوزي بينزل الشغل مش شرط كل يوم، بمعني إنه ساعات كان بيجي يومين ورا بعض وساعات يفصل يومين في النص ما يجيش فضل الموضوع يتكرر لمدة أسبوعين.
وأردفت الزوجة أن العلاقة المحرمة مع القتيل استمرت حتى كشفتها شقيقة زوجها، بعدما حضرت إليها فوجدت أثار بعثرة توحي بوجود شخص داخل الشقة رفقتها، علاوة على إحداث تلفيات في شباك المنور للهروب من الشقة موضحة: أخت جوزي قعدت تتصل بيا على تليفوني بس أنا كنت قافلاه لأن أشرف (العشيق) عندي في البيت ولقيتها جت على البيت وكان أشرف لسة ماشي.
وتابعت: هي كان معاها المفتاح بتاع الشقة فتحت ودخلت وسألتني انتي قافلة موبايلك ليه فقولتلها كنت نايمة فساعتها دخلت أوضة النوم ولقت أوضة النوم متبعترة وحست إنه كان معايا حد وبعدها لقت شباك المنور اللي في المطبخ السلك بتاعه مقطوع فقالتلي قولي الصراحة إنتي كان معاكي حد فأنا قولتلها لا ماكانش معايا حد.
وأضافت الزوجة: وفي اللحظة دي أشرف اتصل بيا والتليفون كان في إيديها وهي ردت عليه وعملت نفسها إنها أنا وقالتله إزيك يا أشرف عامل إيه وهو كلمها كان فاكر إنه أنا وساعتها غلط وقالها جوزك هينزل امتي بكرة عشان أجيلك، فساعتها قالتله بكره على الضهر.
واستدرجت شقيقة المتهم عشيق زوجة الأخير إلى داخل الشقة مسرح الجريمة، وما أن دلف داخلها تعدى عليه الزوج ضربا حتى لفظ أنفاسه الأخير، وتم ضبط المتهمين وقررت جهات التحقيق حبسهم على ذمة القضية.
وأضافت الزوجة بالتحقيقات: كريمة خلتني أكلم أشرف أقوله يلا تعالي جوزي واخته نزلوا وبعده، هو طلعلي وأول ما دخل من شباك المنور كالعادة أنا دخلته أوضة النوم وراح ساعتها كريمة ظهرت لأشرف وعبد الله وعائشة دخلوا من باب الشقة وقعدوا يضربوا فيه هما الثلاثة بعصيان وبرجليهم وبأيديهم وربطوه بحبل غسيل وسلك كهرباء وربطوا علي بوقه بفوطة عشان هو كان بيصرخ وهو بيتضرب عشان يكتموا صوته وفضلوا يضربوا فيه ورأسه كانت بتتخبط في الأرض ساعتها وعبدالله عضه من ودانه لما كان نائم فوقيه لحد من أشرف أغمي عليه من كتر الضرب، وساعتها حاولوا يفوقوه واتضح وقتها إن هو مات.
أقوال المتهمة الثالثة
قالت المتهمة الثالثة: اللي حصل إن يوم الواقعة قبل العصر روحت على بيت أخويا عشان أنا كنت جايبة طلبات ليهم، ولما روحت قابلت مرات أخويا وإدتلها الطلبات وسألتها إذا كانت عايزة حاجة تاني وهي قالتلي إنها عايزة حاجات من السوق وأنا روحت وجبتلها ورجعت وإدتلها الطلبات وبعد كده خدت بنت أخويا علشان أمها تعرف تنضف البيت وخدتها وروحت على بيت صحبتي في دار السلام وقعدت معاها شوية.
وتابعت شقيقة المتهم بالتحقيقات: وأنا قاعدة معاها لقيت أخويا كلمني وبيقولي إن في حاجة مش مظبوطه وإن أسماء كل شوية تكلمه وتقوله إنت هترجع إمتى البيت وقالي إنه هيروح على البيت بتاعه علشان يشوف في إيه وقالى تعالي ورايا وأنا استنيت شوية وروحت على البيت وكان معايا صحبتي وبنت أخويا ولما وصلت البيت كان باب الشقة مقفول وخبطت على الباب وأخويا فتحلي الباب ودخلت الشقة وأول ما دخلت لقيت المجني عليه واقع على الأرض وكان مربوط بحبال وكان في دم في الأرض وسالت أخويا إيه اللى حصل وهو قالي إن لما دخل البيت ودخل أوضة النوم لقي مراته ومعاها المجني عليه على السرير كانوا مع بعض.
وأشارت شقيقة المتهم بالتحقيقات: أخويا قالي إنه مسك المجني عليه وضربه وبعد كده ربطه وأنا ساعتها قولتله إنه يتصل بالنجدة وأنا مشيت وصحبتي وبنت أخويا وروحنا على بيت صحبتي وبعد شوية جت الحكومة وأخدوني أنا وطلعوا بينا على بيت أخويا وبعدين خدونا على القسم والنهارده جيت على النيابة وهو ده كل اللي حصل.