في ذكرى وفاته.. لماذا سجنت قوات الاحتلال الفنان حمدي أحمد؟
في مثل هذا اليوم، رحل عن عالمنا الفنان الكبير حمدي أحمد، هذا النجم الذي بدأ حياته الفنية، من خلال خشبة المسرح، حيث عانى الفنان كثيرًا من أجل إثبات موهبته، وخلق اسم له بجانب كِبار النجوم.
وحمدي أحمد سُجن في بداية حياته، على يد قوات الاحتلال البريطاني، عام 1949، حينما كان يبلغ من العمر 16 عامًا، لمشاركته في المظاهرات الاحتجاجية، ضد قوات الاحتلال البريطاني لمصر، وبعدها تم الإفراج عنه.
يشار إلى أن حمدي أحمد تخرج في معهد الفنون المسرحية عام 1961، رغم دراسته بكلية التجارة، إلا أنه قرر الاستمرار في معهد الفنون المسرحية، والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية.
وحصل حمدي أحمد على جائزة أحسن وجه جديد عام 1966، كما حصل على الجائزة الأولى من جامعة الدول العربية، عن دوره في القاهرة 30، وجائزة أخرى تلقاها عن فيلم أبناء الصمت.
وفي عام 1979 انتخب حمدي أحمد، عضوًا لمجلس الشعب، حينما كان كاتبًا سياسيًا، بجريدة العشب والأهالي والأحرار، والمدان والخميس، كما شغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985، ومن أبرز أعماله أيضًا أبناء الصمت، سوق المتعة، صرخة نملة.
أعمال حمدي أحمد
وحمدي أحمد شارك في العديد من الأعمال الفنية منها: المجرم، قاهر الظلام، الحب تحت المطر، ابن الليل، الكداب، اللص والكلاب، لقاء مع الماضي، امرأة من القاهرة، امرأة في مهب الريح، أنف وثلاث عيون.