البابا تواضروس الثاني يستقبل تهنئة عيد الميلاد من الدكتورة غادة والي ووزير الصحة
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم، التهنئة بعيد الميلاد من الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية فى فيينا.
البابا تواضروس الثاني يستقبل تهنئة عيد الميلاد
فيما تقدم الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بخالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
كما تقدم وزير الصحة والسكان، بالتهنئة لجميع الأخوة الأقباط بهذه المناسبة السعيدة، داعيا المولى عز وجل أن يعيد عليهم وعلى جميع المصريين، الأيام القادمة بالخير واليمن والبركات وأن يحفظ مصر وشعبها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، ألقى البابا تواضروس الثاني عظة خلال قداس عيد الميلاد المجيد، حيث تطرق إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة والمجازر التي تحدث في فلسطين.
وربط بين هذه المشاهد القاسية ومشهد قتل هيرودس الملك لأطفال بيت لحم الأبرياء، مؤكدا أن الصلوات ترتفع في العيد من أجل كل المتألمين والمجروحين.
وفي هذا السياق، قال البابا تواضروس، إن التاريخ يبدو أنه يعيد نفسه، حيث يظهر في كل زمان هيرودس الشرير الذي لا يستجيب لصوت الإنسانية والعقل والحكمة.
وذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، شهدنا مجازر يدمى لها القلب، وأن هذه الأحداث تطيح بكل شيء، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المحلي، وأننا لا نسمع أي استجابة إنسانية أو غير إنسانية لما يحدث على الأراضي المقدسة في فلسطين.
وأضاف أننا نتألم كثيرًا، ولذلك خصصنا الشهر الماضي في الشهور القبطية (كيهك) للصلاة من أجل أن يحل الله بسلامه، وأن يعطي الأذن التي تستجيب.
وأشار إلى الوصية القوية والواضحة جدًا في العهد القديم والجديد التي تقول “لا تقتل”، ولكن يبدو أن صوت الله يتم تجاهله، ونسمع عن شهداء وضحايا ومصابين ومجروحين وبيوت مدمَرة، بصورة مزعجة للغاية.
وأعرب عن اعتقاده أن التاريخ سيقف أمام ما يحدث من مجازر لوقت طويل.