أزهري عن مفهوم البركة: الاستمرار والاستقرار في صحتك ومالك وأولادك
أوضح الشيخ رمضان عبد الرزاق، عضو هيئة اللجنة العليا بـ الأزهر الشريف، مفهوم البركة؛ قائلًا: لما حد يسألك يعني أي بركة؛ قوله البركة تعني الاستقرار والاستمرار؛ فالله سبحانه وتعالى عندما يبارك في صحتك، وأولادك، ومالك؛ فتكون بركتك مستمرة، ومستقرة.
وأضاف عضو هيئة اللجنة العليا خلال تصريحات تلفزيونية، أن البركة المستمرة تكون في زيادة؛ فمثلًا الصحة تكون ملازمة لك بشكل مستمر ويزيدها الله، وأولادك يكونوا معاك عالطول ويزيدهم ربنا، ومالك معاك عالطول ويزيده ربنا؛ لأن البركة هي الاستقرار، والاستمرار.
شرب ماء زمزم مبارك لقول النبي صلى الله عليه وسلم
وفي سياق مواصل أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة لها حكم القيام بشرب ماء زمزم بقصد حصول البركة والشفاء؛ قائلةً: إنه لا مانع شرعًا من الشرب من ماء زمزم بقصد نيل خيري الدنيا والآخرة مستشهدةً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شُرِبَ له).
وقالت الدار: إن ماء زمزم ماءٌ مبارك، جعل الله فيه الشفاء؛ مستشهدةً بقول فروى الدارقطني والحاكم فعن ابن العباس رضي الله عنهما: (نْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ اللهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِشِبَعِكَ أَشْبَعَكَ اللهُ بِهِ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ اللهُ، وَهِيَ هَزَمَةُ جِبْرِيلَ -ضربها برجله فنبع الماء- وَسُقْيَا اللهِ إِسْمَاعِيلَ)؛ وروى الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما بمثله من غير زيادة: (وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذًا عَاذَكَ اللهُ)؛ وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال عن ماء زمزم: (إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ)
