رمضان عبد المعز محذرًا من اللهو عن العبادة: هتفضل مشغول لحد ما تلاقي نفسك في القبر
حذر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من من اللهو عن العبادة، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم)؛ فالسعداء هم عباد الله عز وجل، هم من أخذوا الوقاية، والكفاية من الله؛ مستشهدًا بقوله تعالى: (ألَيسَ اللَّه بِكَافٍ عَبْدَه).
حكم اللهو عن العبادة
واستنكرعبد المعز، خلال تصريحات تليفزيونية، تحدث فيها عن حكم اللهو عن العبادة، انشغال البعض بالدنيا عن عبادة الله سبحانه وتعالى، قائلًا: لازم أرتب جدول للعبادة الأول، أنا باستعجب من الناس التي تضيع صلاتها، والتي لا تزكي إلا عند فراغها من أعمال الدنيا، والناس التي لا تفضى للذهاب إلى الطواف حول الكعبة، وعندما ينتهي من أعمال دنياه سيفكر في قراءة القرآن، أو زيارة المقابر، وعندما ينتهي من أعمال دنياه سيصل رحمه؛ وهيفضل مشغول لحد ما يدخل القبر ولا راح وصل رحم، ولا زار مقابر قرايبه ولا عمل حاجة، لافتًا إلى أن أعمال الدنيا ليست الأصل بل عبادة الله هي الأصل.
وأكد الداعية الإسلامي، أن الله سبحانه وتعالى عندما يحب أحدا يعطيه صفة العبودية، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ).
وأكد عبد المعز، على عطاء الله لمن شهد له من خلقه بالعبادة، فمن أحسن عبادة الله رزقه الله بالخير، والملك، والرزق الواسع، متابعًا: وسيدنا داود ربنا كرمه وكان له شأن، وملك عظيم، يعني كان حاجة عظيمة أوي، فأعطاه الله كل هذا من أجل عبودية داوود لربه وأن الله شهد له بالعبادة؛ مستشهدًا بقوله تعالى:(إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ).
