فيتوريا: أشعر بالراحة لوجودي في فريق يضم محمد صلاح.. وحصد كأس الأمم ليس سهلا
تحدث البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، عن أسباب قبوله تدريب الفراعنة وأيضا المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية والتي ستنطلق يناير الجاري في كوت ديفوار.
وفي حوار نشرته مجلة onzemondial الفرنسية مع الربتغالي روي فيتوريا قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية والتي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة عن رحلته التدريبة مع منتخب مصر، وصولا إلى بطولة كأس الأمم الإفريقيو وإليكم نص الحوار…
كيف وافقت على تدريب منتخب مصر؟
وكيل أعمالي عرض عليّ تدريب المنتخب المصري، فكانت فرصة كبيرة لي لاكتشاف إفريقيا.
هل تشعر بالضغط لتدريب منتخب كبير بحجم المنتخب المصري؟
أحتاج دائما إلى هذا الضغط للفوز بالألقاب في كل مكان، لا أريد القتال من أجل لا شيء، عندما كنت ألعب في دوري الدرجة الثانية قلت: "عاطفة الصعود والهبوط هي التي تجعلنا على قيد الحياة" لذلك أحب الضغوط دائما، هنا في مصر هناك متطلبات كثيرة بحكم أن مصر أكثر الدول تتويجا بلقب كأس الأمم، وأجد ذلك مثيرا، وتجاربي السابقة خير إعداد لتدريب المنتخب المصري.
ما هو أكثر شيء لفت انتباهك في مصر؟
مصر يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة، يتنفسون كرة القدم، وأنا أحبها، هناك إمكانيات في كرة القدم لكن هناك الكثير من العمل ينتظرنا للقيام به، إنه تحدٍّ كبير لأنني مقتنع بأن هناك لاعبين في مصر إذا كان لديهم ظروف أخرى يُمكنهم اللعب على مستوى أعلى بكثير، عندما وصلت تساءلت لماذا لا يلعب كل هؤلاء اللاعبين في أوروبا، هناك جودة كبيرة.
أتوقع الأفضل دائما، لأنني أؤمن بعملنا، هنا أشعر بالتقدير، لدي علاقة ممتازة مع اللاعبين نحن محل ثقة وأنا أحب العمل في مصر.
هل منتخب مصر المرشح الأبرز لحصد كأس الأمم الإفريقية؟
مصر جزء من هذه المجموعة المفضلة، ولا يمكننا إخفاء ذلك. لكن إفريقيا تتكون من اختيارات عالية المستوى للغاية، تشهد الاختيارات الرئيسية للقارة أن لاعبيها يلعبون في بطولات العالم الخمس الكبرى، إنها حقيقة ولكن هناك الكثير من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار والتي قد لا نشك فيها. إنها مرافقة الشرطة، وحركة المرور الفوضوية، وأشعة الليزر من المؤيدين، وحالة الملعب، والإصابة، المتغيرات الصغيرة التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الملعب، لكننا لن نخوض في التفاصيل ونعد بأن نعمل بجد، ونحن واثقون جدًا، مع العلم أن هذه المتغيرات يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
أشعر بضغط طبيعي لأنني في بلد كبير، لقد خضنا رحلة مثيرة للاهتمام، لكن الناس بحاجة إلى معرفة أنه لا يوجد شيء سهل. وعندما وقعت، بدأت في دورة مدتها 4 سنوات. يجب علي أيضًا إعداد هذا الفريق لكأس العالم 2026. في هذه الأثناء، سيكون هناك 2 CAN، لذا، نعم، هناك هذه البطولة، ولكن من خلال التوقيع هنا، يظل هدفنا الكبير هو 2026.
لذا فإن هذه البطولة هي خطوة، بالطبع نريد الفوز بها. لكنني عقلاني، لدينا فريق تطوير، نحن جميعًا واثقون من أنفسنا، ونعلم أنها منافسة صعبة.
ماذا عن محمد صلاح؟
ما قلته دائمًا هو أن اللاعب الأفضل يجب أن يكون الأفضل في كل مكان. يجب أن يكون لديه سيارة جميلة ومنزل جميل. وفي الملعب سلوك عالي وموقف احترافي، ومحمد صلاح لديه كل شيء، إنه قائد وليس ذلك فحسب. يتمتع صلاح بروح الفريق التي تبهرني، إنه يهتم بزملائه في الفريق وبالاختيار، هذا اللاعب لديه هدية إنه يسمح لكل واحد منا بزيادة معاييرنا ويجب أن تكون هياكل الاستقبال على هذا المستوى أيضًا إنه مهم جدًا للفريق. وجود مثل هذا اللاعب يساهم بشكل كبير في تطوير الاختيار أنا مرتاح جدا معها.
هل تشاهد مباريات مصطفى محمد مع نانت؟
بالطبع، على الأقل تجميع لأفعاله وأنا أيضا على اتصال منتظم معه، لديه إمكانات هائلة، إنه جيد بالفعل ولكن يمكن أن يصبح أفضل.
ماذا عن نظام الاحتراف في مصر؟
صحيح أنه في مصر لدينا عدد قليل من اللاعبين المهاجرين الذين يلعبون على مستوى عال في الخارج لذلك نحن ندعم كل واحد من هؤلاء الشباب على المدى المتوسط لأنه مع التدريب المقدم في أوروبا، يمكن أن يصبح الأمر مثيرًا للاهتمام بالنسبة لنا. وهذا هو الحال بالنسبة للمغرب، وقد رأيناه خلال كأس العالم الأخيرة.
لكن مصر في وضع لا يقارن بغيرها. أولا بسبب اللغة. هنا نحن نتحدث العربية فقط، لذا فالأمر أكثر تعقيدًا بالنسبة للاندماج. فيما يتعلق بكرة القدم، لدينا ثلاثة أندية ذات جودة هائلة هنا، الأهلي والزمالك وبيراميدز. من الصعب على اللاعبين مغادرة هذه الأندية والانتقال إلى نادٍ متوسط في أوروبا. هناك نظام بيئي يدفعهم للبقاء، واللاعبون أنفسهم لا يريدون مغادرة البلاد.
وهو يختلف عن الدول الإفريقية الأخرى. إذا كان هناك اهتمام، فإن شباب هذا البلد يذهبون. هنا لا، لأن لاعب في البطولة المصرية يحصل على عيشة جيدة. ولاعب كرة القدم ملك في مصر.
