أمين الفتوى: النقاب ليس فرضًا ولا معصية في خلعه
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاده إنها كانت ترتدي النقاب وخلعته بعدما حدثت لها مشاكل طبيبة في الجيوب الأنفية، وتشعر بالذنب إنها ارتكبت معصية، فما الحكم في ذلك؟
أمين الفتوى: النقاب ليس فرضًا
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: لا معصية في ذلك، فالنقاب ليس فرضًا، ولا حرج في عدم ارتداءه.
وأضاف: لا معصية عليها في عدم ارتدائه حتى لو كانت ارتدته فترة من الزمن يجوز لها خلعه، ما دام ليس فرضًا.
وفي سياق آخر، قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: لعن الله المحلل، والمُحلل له.. دي شغلانة غريبة، وأول مصيبة وقع فيها دخوله في اللعن، أي مطرود من سعة رحمة الله تعالى، والرحمة لا تشمله، ولا ينال منها شيء.
وأكد عويضة خلال تصريحات تلفزيونية أن الشرع قد سمى فاعل هذا بالتيس المستعار، لأنه يستعار به من أجل هذا العمل الخسيس، مؤكدًا أن الرجل الذي يطلق زوجته ثلاثًا يطلقها وخلاص، وتذهب الزوجة إلى حالها فتتزوج زواج رغبة لا زواج تحليل، حيث أمر الرسول بنكاح الرغبة ونهى عن نكاح التحليل.