أخويا بياخد فلوس مني ليشتري بها مخدرات ومش عاوز يتعالج... رد صادم من مبروك عطية
أجاب الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال ورد له من شاكية تقول فيه: أخويا مدمن مخدرات، وبيطلب مني فلوس عشان حالتي متيسرة، وبياخد الفلوس دي بيشرب بيها مخدرات فما الذي يجب عليه فعله؟
وقال مبروك عطية: الأخت تعطي أخاها مال لكي تطعمه أو تداويه، لكن تعطي له المال في يده لكي يشرب بها مخدرات فالأفضل أن تجلب بالمال زيت وسكر وما إلى ذلك، ولا يجوز أن تعطي له المال في يديه.
عطية: اصبري واحتسبي ذلك عند الله ولا تتركي أخاكي
وواصل عطية خلال تصريحات تلفزيونية: ويمكن أن تعطي له وأولاده إن كانت حالته المادية متعسرة ولكن لا تعطي له المال في يديه، فيجب عليكي تحويل هذا المال الذي يشتري به المخدرات إلى مواد تموينية مثل الزيت والسكر، والصابون، والشاي وهكذا، وتعطيها له؛ وتديهاله في إيده حتى لو هيبيعها ويجيب بيها مخدرات احنا مش هنتتبعه.
وأجاب مبروك عطية على سؤال نفس الشاكية تقول: وأخويا عاوز يخليني أخد فلوس من ورا جوزي وأسرقها منه عشان أديهاله؛ قائلًا: ليس من الواجب على زوجك أن يعيل أخاكي، فيجوز لكي أن تعطي لأخاكي إن كانت لكي ذمة مالية مستقلة وهكذا.
وأضاف عطية: وإذا هو مش عاوز يتعالج خالص ومش قادرين عليه تبيعوه في السوق طالما محدش عارف يساعده ويحن عليه، ويكون جنبه، ولو عنده اخوات رجالة ياخدوه ويوم الأربع يبيعوه في السوق مادام كل واحد يريح الجمجمة بقى؛ مواصلًا: لازم نجاهد مع مرضانا لأن مفيش حد هيروح يبيع أخوه في السوق؛ وده قدرك؛ في واحدة أخوها كويس وعلى خلق، وأنتي قدرك أخوكي بالحالة دي فكل ما عليكي فعله هو أن تصبري، وتحتسبي ذلك عند الله؛ مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ).