أمي تركت لي فلوس لجهازي هل يدخل في الميراث؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده أن والدتها جهزتها للزواج، وتركت لها مبلغا ماليا لشراء الأجهزة الكهربائية، بعد وفاتها، ولا يعرف بهذا الأمر إلا إخوتها البنات، فهل هذا المال أصبح من الميراث؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لو أعطت لها الفلوس في إيديها كده أصبح الأمر هبة، ولا يسأل عنها في الميراث نهائيا.
وتابع: طيب هي قالت والبنت مقبضتش الفلوس، بس فيه إخواتها عارفين وشاهدين، على كلام أمهم إنها سابت الفلوس دي عشان جهاز أختهم، يبقى الأمر كده وصية، والإخوات ينفذوها، طيب لو بعض الإخوة قالوا لا إحنا منعرفش حاجة عن الموضوع، ده يبقى ياخدوا حقهم منه، لإن الوصية شفوية وغير مكتوبة، والأفضل لهم يساعدوا أختهم فى زواجها.
وأشار فخر إلى أن الشائع بين الناس أن الإسراف والتبذير هم أمر واحد، ولكن الشرع فرق بينهما، فالإسراف هو فيما ينبغي بأكثر مما ينبغي، والتبذير إنفاق المال في غير محله، معلقًا: التبذير يعني واحد ينفق نفقة في معصية، لإنه يستعمل نعمة الله فيما يغضب الله، فالرجل الصالح ينفق المال فى الأمور الصالحة.
وأضاف: الإسراف ممكن لو واحد يقدر يعالج ابنه بـ 100 جنيه وصرف 500 جنيه فهو بكده مسرف.