أزهري: السجود خارج الصلاة يكون بدعة في هذه الحالة فقط
كشف الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، حكم اشتراط الوضوء والقبلة في السجود خارج الصلاة مثل سجدتي الشكر والسهو.
هل يشترط الوضوء والقبلة في السجود خارج الصلاة؟
وذهب الصباغ إلى قول فريقين من العلماء، قائلًا: بعض الفقهاء قالوا إنها شرط لأنها جزء مثل الصلاة، موضحًا أنه يشترط فيها استقبال القبلة وطهارة البدن وطهارة المكان، والوضوء.
ونوه العالم الأزهري خلال تصريحات تلفزيونية عن قول الفريق الآخر من العلماء، حيث قالوا إنه لا يشترط ذلك، موضحين أنه ليس داخل الصلاة بل هذه السجدة خارج الصلاة، مستكملًا: فإذا فرضنا أنه أتاني مكالمة هاتفية وسجدت شكرًا لله، فيجوز ذلك كما أن الشخص إذ قام بالدعاء فهذا نوع من أنواع الذكر.
وأكد أنه يجوز السجود بدون أي مناسبة شكرًا لله بشرط ألا تصبح عادة، موضحًا أن المصلي إذا سجد خارج الصلاة بعد انتهائه من كل صلاة، فتصبح هذه السجدة بدعة؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك.