أزهري: يجوز الجمع بين نيتي صوم رجب والقضاء.. ويرد على فتوى الصيام في رجب بدعة
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إنه يجوز جمع نيتن في صيام رجب، لافتا إلى أن الإنسان الذكي هو من يستثمر أيام الله في أعمال الخير والتقرب لله.
عالم أزهري: يجوز الجمع بين نيتي صوم رجب والقضاء
وتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: مفيش مشكلة لو امرأة عليها أيام صيام قضاء، إنها تصومهم في الأشهر الحرم، وهنا هي أوقعت الصيام في الأيام التي يحبها رسول الله، وقضت ما عليها من أيام فائتة.
وأضاف العالم الأزهري: سيدنا عبد الله بن عمر، كان يحب أن يمشي على سنة سيدنا النبي في كل أموره، فقد جعل دابته تلف حول نفسها، في مكان ما، وعندما سأله أصحابه، قال لهم إن ناقة سيدنا النبي دارت في هذا المكان.
أبو اليزيد سلامة يرد على فتوى الصيام في رجب بدعة
وخلال الحلقة، قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الإنسان لا بد أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة في الأشهر الحرم، لافتا إلى أن من يقول إن الصيام في الأشهر الحرم بدعة فهو جاهل.
وتابع العالم الأزهري: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجه عن النار 70 سنة، وإحنا بنقول الصيام في الأشهر الحرم بدعة، هذا أمر غير معقول.
وأضاف: الأشهر الحرم لها مكانة كبيرة عند الله، وأفضل الأعمال الصالحة هو الصيام، والقرآن الكريم أمرنا بالصيام، والعلماء والفقهاء عمرهم ما قالوا الصيام في رجب مكروه، لكن البعض منهم رأوا أن المكروه هو صيام الشهر كاملا مثل صيام شهر رمضان.
فيما، بينت دار الإفتاء المصرية حكم العتيرة "ذبيحة شهر رجب"، حيث تلقت سؤالا يقول: قد اعتاد والدي الذبح في شهر رجب من كل عام، ويوزع ذبيحته كاملة على الفقراء والمساكين، ولكن ذكر له أحد الأقرباء أن ذلك لا يجوز، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الذبح في شهر رجب، فهل هذا صحيح شرعًا؟
الذَّبح في شهر رجب هو أمرٌ مستحبٌّ ومُرَغَّبٌ فيه شرعًا
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن ما اعتاده والدك من الذَّبح في شهر رجب هو أمرٌ مستحبٌّ ومُرَغَّبٌ فيه شرعًا، وهو قربةٌ لله تعالى، كما أنَّ توزيعه للذَّبيحة كاملةً يوصف بالحرصِ على كمال الأجر والثواب من الله سبحانه، وإخلاصِ العمل له.
وأضافت الدار أن ما ورد من النَّهي عن ذبح العتيرة إنما هو عما كان من أمر الجاهلية من الذَّبح لغير الله تعالى، أو هو محمولٌ على نفي الوجوب عنها، أو أنها ليست كالأضحية في الاستحباب أو في ثواب إراقة الدم.
