أبرزها التهاب البنكرياس.. تعرف على الآثار الجانبية لحقن فقدان الوزن
كشفت سيدة بريطانية عن ما حدث لها من آثار جانبية سلبية حادة، بسبب الحقن التي تضرب تحت الجلد لتساعد على إنقاص الوزن بشكل أسهل وأسرع، ولكن هذه السيدة لم ينقص وزنها، بل وعانت من أعراض صحية مؤلمة، اعتقدت بسببها أنها حامل وفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية.
أوضحت السيدة كيلي التي كانت تستخدم الحقن التي تحقن تحت الجلد لإنقاص الوزن، لمرة واحدة في الأسبوع خلال 6 أسابيع متتالية، وذلك بعد زيادة وزنها خلال فترات أزمات فيروس كورونا الشهيرة، ولكنها أصيبت بآثار جانبية سيئة للغاية لدرجة أنها شعرت بأعراض تشبه الحمل.
أعراض خطيرة للحقن تحت الجلد
وأضافت كيلي أنها أصيبت بصداع شديد، كما لو كنت تعاني من الصداع النصفي العيني، مع الغثيان المستمر، مثل ما يحدث في مراحل الحمل المبكرة، وحسب ما ذكر في هيئة الإذاعة البريطانية من قبل أن غالبية مستخدمي هذه الحقن كانوا يعانوا من الغثيان، الصداع والتعب.
وعلى الرغم من أنها أقل شيوعًا، إلا أنه يمكن أن تكون هناك آثار جانبية أخرى أكثر خطورة، مثل التهاب البنكرياس ونقص السكر في الدم ومشاكل الكلى والاكتئاب.
أضرار الجهاز الهضمي
وحسب ما نشر، وجدت دراسة جديدة نشرتها جامعة كولومبيا البريطانية أن جرعات الدهون العصرية يمكن أن تلحق الضرر بأحشاء الأشخاص الذين يتناولونها لفقدان الوزن، وظهرت بيانات لأكثر من 5000 مريض، أنه حتى المستخدمين الأصحاء سابقًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء وشلل المعدة، ولكنها انتشرت هذه الحقن لأنها تقضي على آلام الجوع وتساعد على إنقاص الوزن بسرعة.
وأكدت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الحقن كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس 9 مرات، مما يتضمن ذلك على تورم البنكرياس والألم والقيء، إلى جانب خطر انسداد الأمعاء أو شلل المعدة أعلى بـ 4 مرات من المتوسط، وبسبب فاعليتها بمنع الطعام، فهي أيضا تمنع الفضلات من التحرك عبر الجهاز الهضمي بشكل صحيح، وقد تحتاج إلى علاج جراحي.
حقن لعلاج المرض السكري
وقال الدكتور موهيت سهدي مؤلف الدراسة، إن بعض الحالات يمكنها الاتصال بالإنترنت وطلب هذه الأنواع من الأدوية دون فهم كامل لما يمكن أن يحدث من آثار جانبية سيئة، والنظر للاستخدام الواسع لهذه الأدوية.
وأشار الدكتور موهيت، إلى أن وجد 183 يعانون من آثار جانبية خطيرة، ولكنها في حقيقة الأمر تم تصميمها لتعتبر حقن في الأصل لعلاج مرض السكري من النوع 2، والذي يمكن أن تسببه السمنة، لكن الخدمات الصحية البريطانية توافق الآن على استخدامها لفقدان الوزن للحد من أزمة السمنة.