الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: المشي بوتيرة سريعة يقلل خطر الإصابة بمرض السكري

المشي
صحة وطب
المشي
الثلاثاء 23/يناير/2024 - 04:58 م

كشفت نتائج دراسة جديدة، أن المشي  بسرعة 4 كيلومترات في الساعة أو أكثر يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكلما زادت السرعة قل الخطر، حيث أن المشي بوتيرة سريعة يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم ويقلل من مقاومة الأنسولين، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.

المشي بوتيرة سريعة يقلل خطر الإصابة بمرض السكري 

ويعد المشي أكثر أشكال التمارين الرياضية التي لا تحظى بالتقدير، ولكن ما توصلت إليه الدراسة الجديدة سيساعد على فهم وتيرة وطبيعة المشي وتأثيرها على الصحة، فوجدت الدراسة أن المشي بسرعة 4 كيلومترات أو أكثر في الساعة يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع  الثاني.

ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون من المملكة المتحدة وإيران أنه كلما زادت السرعة التي تزيد عن 4 كيلومترات في الساعة، قل الخطر، حيث ترتبط كل زيادة في السرعة بمقدار كيلومتر واحد بانخفاض المخاطر بنسبة 9%.

كيف تساعد سرعة المشي في تقليل خطر الإصابة بالسكري؟

وأظهر تحليل البيانات المجمعة للنتائج، أنه بالمقارنة مع المشي بسرعة أقل من ساعة، فإن متوسط سرعة المشي 2-3 أميال أو 3-5 كم/ساعة، حيث ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15%.

وارتبط المشي السريع بسرعة 3-4 أميال/ساعة، أو 5-6 كم/ساعة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 24% مقارنة بالمشي، كما أن المشي السريع أو المشي بسرعة تزيد عن 4 أميال أو 6 كيلومترات في الساعة بانخفاض خطر الإصابة بنحو 39%، أي ما يعادل 2.24 حالة أقل من مرض السكري من النوع 2 في كل 100 شخص.

ويعتبر مرض السكري من النوع 2  اضطراب أيضي مزمن، ويتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم نتيجة لمقاومة الأنسولين وعدم كفاية إنتاج الأنسولين، حيث تصبح الخلايا مقاومة لتأثيرات الأنسولين، وهو الهرمون الذي يسهل امتصاص الخلايا للجلوكوز للحصول على الطاقة، والبنكرياس، غير قادر على التعويض، حيث يفشل في إنتاج كمية كافية من الأنسولين.

وتشمل عوامل الخطر الوراثة ونمط الحياة المستقر والسمنة والعمر، كما تتضمن الإدارة تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وفي بعض الحالات، تناول الأدوية.

 ويعد الاكتشاف والتدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية في منع المضاعفات وتعزيز الصحة العامة للأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2.

تابع مواقعنا