حكايات محكمة الأسرة| نسرين: مش منضبط في مواعيد العودة للبيت.. ورباب: حرمني من الفلوس واختفى من 9 شهور
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والحكايات، التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق تجعلنا نندهش من الغرابة، كما نشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
الشيشة السبب.. عروسة تقاضي زوجها لعدم انضباطه في مواعيد العودة للمنزل
تقدمت عروس تدعى نسرين بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة طالبة التفريق بينها وبينه عقب الزواج بشهر ونصف، مبررة دعواها أنه تعدى عليها دون رحمة أثناء نقاش دار بينهما حول تأخره عن العودة إلى المنزل.
نسرين عروس دخلت عش الزوجية منذ شهر ونصف ليس أكثر عقب قصة حب قصيرة نشأت بين الطرفين، وعلى الرغم من حبها له، إلا أنها قررت الانفصال عنه بعد إهانتها والتعدي عليها وتكسير بعض منقولات المنزل.
بدأت أزمة نسرين مع زوجها عقب الزواج بأيام قليلة، لملاحظتها تأخره عن المنزل حتى الساعة 3 صباحا وتناوله الشيشة مع أصدقائه عكس ما كان يحدث قبل الزواج فبحسب روايتها لم تفعل سوى أنها عاتبته ذات يوم وطلبت منه ألا يفعل ذلك مرة أخرى وبتهديدها بالطلاق منه تحول إلى وحش تعدى عليها.
ذات يوم نشب خلاف زوجي بين الزوجين عقب عودته إلى مسكن الزوجية لمعاتبها له حول تصرفاته وتأخره خارج المنزل وتركها بمفردها به وتناوله الشيشة، تطاول الأمر إلى تهديدها بالطلاق ليفقد الزوج أعصابه ويتعدى عليها بقسوة.
قررت الزوجة الانفصال عنه عقب شهر ونصف فقط زواج نتيجة تصرفاته الغريبة وآخرها تعديه عليها بهذه الطريقة وتوجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر لاستحالة العيش معه عقب تعديه عليها.
رحاب في ورطة.. زوجي حرمني من الفلوس واختفى منذ 9 شهور بسبب عدم الإنجاب
لم تمضِ سوى سنة وبضعة أشهر على زواج رباب مقدمة دعوى النفقة الزوجية ضد زوجها بمحكمة الأسرة والذي هجرها وترك عش الزوجية دون رجعة، عقابا لها لوجود مشاكل في الرحم تمنعها من الإنجاب.
رحاب فتاة العشرين تتميز بجمالها ورشاقتها، فهي بيضاء البشرة ومفعمة بالحيوية والشباب والرقة والعذوبة وخفة الدم على حد قول كل من التقى بها، تقدم لخطبتها الكثير من الشباب، معظمهم في مراكز مرموقة رغم أنهم على أولى درجات سلم الحياة، لكن رفضت رحاب الجميع، واختارت شابا وتزوجت منه عقب فترة خطوبة قصيرة.
ودخلت رحاب عش الزوجية على أمل أن تعيش حياة مستقرة رفقة زوجها، وعلى الرغم من سعادة الطرفين بأول الزواج، فإن تبدل الحال من السعادة التي اعتقدت أنها ستكون أبدية إلى الخلافات والمشاكل لتصبح الحياة شاقة بأعينها عكس ما جاء بذهنها منذ تعارفهما.
وبداية خلاف رحاب مع زوجها جاء عقب بضعة أشهر من الزواج، لوجود مشاكل بالرحم تمنعها من الإنجاب، حسب قرار الأطباء، وعلى الرغم من أن الأمر خارج عن إرادة الزوجة، فإن زوجها قرر معاقبتها واتهمها بأنها السبب في ذلك.
وبدأ الحزن والبكاء يسكن قلب الزوجة التي حلمت أن تعيش حياة مستقرة، وشعرت بأنها مليئة بالعيوب في نظر زوجها وليست الجميلة الوحيدة في عينيه، ومثل ما أخبرها به الجميع منذ أن تفتحت عيناها على الحياة، حاولت رحاب مع الأطباء كثيرا في البحث عن حلول لمشكلة الإنجاب لديها من أجل اسعاد زوجها، وليس لرغبتها في ذلك دون جدوى، حتى أصبحت قمة سعادتها مرتبطة بإنجابها.
واستمرت الخلافات وطال عناد الزوج حتى قرر ذات يوم أن ينتقم منها ويعاقبها على عدم إنجابها، فترك مسكن الزوجية لمدة 9 أشهر دون أن تعلم عنه شيئا، ودون مصاريف، وظلت تبحث عنه وتتواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء حتى فشلت في الوصول إليه.
وقررت رحاب مقاضاة زوجها على الرغم من رفضها ذلك حسب حديثها، إلا أنه هو من دفعها للأمر وجعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى نفقة زوجية ضد زوجها باعتبار أنها ما زالت على ذمته حتى الآن.
