عماد رشاد: بدعي ربنا ما اتحرمش تاني من أقرب الناس ليا.. ولما بتظلم مش بدافع عن نفسي
أجاب الفنان عماد رشاد، على مجموعة من الأسئلة اللايت خلال لقائه مع القاهرة 24، كاشفًا آخر مرة بكى فيها والدعوة التي يلح بها دائمًا والأعمال التي ندم على المشاركة بها، وغيرها من الأمور.
وعن آخر مرة بكى فيها قال: آخر مرة بكيت أمس لما كنت بقرأ مشهدي في فيلم الهوى سلطان، وعلى مدار أربع سنوات ببكي بشكل مستمر لما بفتكر أصدقائي الراحلين وبالأخص فاروق الفيشاوي، وده مش شيء وحش بالعكس يعتبر تفريغ وتنشيط للأحاسيس والعواطف والذكريات بداخلي، وأنا بقلب في الصور وأشوف صور فاروق الفيشاوي ومحمود الجندي بحس كأنهم كانوا معي بالأمس.
وأضاف عماد رشاد: لما بدخل مكان كان معايا فيه فاروق الفيشاوي، بتعب أوي، لأني متعود أن فاروق جمبي على طول، ويتكون الدموع جوا عنيا ومش بتنزل قدام الناس، وبرفض ادخل الأماكن اللي بتفكرني بفاروق واللي فارقوني.
وعن الدعوة التي يدعيها دائما في صلاته قال: أتمنى وبدعي ربنا ما انجرحش وما اتحرمش من أقرب الناس ليا وأنا عايش، امشي أنا الأول واللي عاوز يمشي يمشي، لأني اتحرمت من ناس كتير في حياتي.
لما بتظلم مش بعرف أدافع عن نفسي
وكشف عماد رشاد أنه تعرض للظلم كثيرًا في حياته لكنه لم يدافع عن نفسه، قائلًا: لما بتظلم مش بعرف ادافع عن نفسي لأني بحس إني هكون ضعيف، بس سبحان الله مفيش مرة وما لفش الزمن واللي اتهمني عرف أنه ظلمني، وبقول كان عندي حق أن كرامتي وكبريائي منعوني ما ادفعش عن نفسي، وطالما أنا مظلوم ربنا موجود وهيثبت ده وربنا دايما بينصفني وينصرني.
كما كشف أنه ندم على المشاركة في كثير من الأعمال موضحًا: في أعمال كتير ندمت عليها، لأنها إنتاجيا وتنفيذيًا لم تكن مناسبة، ولو شفت عمل من الأعمال دي، بقلب بسرعة وبكون نفسي الغيه علشان محدش يشوفه.