للوقاية من التلوث.. طرق التعامل مع البشرة المجهدة
يمكن أن يؤثر التوتر على بشرتنا كما أن الاستخدام المفرط لمنتجات البشرة المتعددة والتعرض للتلوث والغبار، يعجل أيضا من ظهور علامات الإجهاد على الجلد، فالتعرف على علامات الجلد المجهد هو الخطوة الأولى في تغذية بشرة صحية.
كيفية التعامل مع البشرة والإجهاد
الجفاف:
الإجهاد يمكن أن يزيل الرطوبة الطبيعية من بشرتك، مما يجعلها جافة ومتقشرة، قومي بترطيب بشرتكِ باستخدام مرطب غني بالسيراميد المغذي، واختاري مكونات مثل حمض الهيالورونيك وزبدة الشيا للحفاظ على الرطوبة، العلاجات السريرية مثل الميزوثيرابي للوجه وحقن الفيتامينات مفيدة.
الاحمرار:
الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب مما يؤدي إلى الاحمرار، هدئي بشرتكِ باستخدام مكونات مضادة للالتهابات مثل البابونج أو الصبار، كما يساعد غمس الوجه في الماء المثلج لمدة 20 ثانية.
الحكة والحرقان:
الإحساس بالحكة أو الحرق أمر شائع، عندما تكون بشرتكِ متوترة، قاومي الرغبة في الحك، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التهيج، بدلًا من ذلك، قومي بتهدئة بشرتك باستخدام كمادات باردة ثم ضعي مرطبًا مهدئًا وخاليًا من العطور لتخفيف الانزعاج.
البهتان:
يتباطأ التمثيل الغذائي للبشرة تحت الضغط، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة، مما يعطي البشرة البهتان، قشري بشرتك بلطف باستخدام مقشر خفيف، واختاري علاجات مثل التقشير الدقيق للبشرة أو الهيدرافيشل لإزالة خلايا الجلد الميتة، والكشف عن بشرة أكثر نعومة.
التقشر أو التقشير:
قد يبدأ الجلد المجهد بالتقشير أو ظهور قشور، لا تحاولي إزالة القشور، وبدلًا من ذلك ضعي مرطبًا خفيف الوزن وكرري الاستخدام كل 3-4 ساعات حتى يستقر التقشر.
ظهور حب الشباب:
يمكن أن يؤدي التوتر إلى تغيرات هرمونية تؤدي إلى ظهور حب الشباب، حافظي على روتين ثابت للعناية بالبشرة باستخدام مكونات مكافحة حب الشباب مثل حمض الساليسيليك وبيروكسيد البنزويل واستعيني بالتقشير الكيميائي.
الحساسية:
تصبح البشرة المجهدة أكثر حساسية، وتتفاعل مع المنتجات التي كانت تتحملها في السابق، استخدمي منتجات العناية بالبشرة اللطيفة والخالية من العطور لتقليل التهيج.
تفاوت لون البشرة، وتصبغ المنطقة المحيطة بالفم، وتشقق الشفاة:
يمكن أن يساهم الإجهاد في تفاوت لون البشرة، مما يؤدي إلى ظهور اللون الداكن حول الشفاه، استخدمي واقيًا من الشمس واسع النطاق واستعيني بعلاجات مثل العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لتحسين حساسية الجلد.
تذكري أن تحافظي على ترطيب شفتيك باستخدام بلسم الشفاه المرطب.
نصائح للبشرة
قومي بدمج اليقظة الذهنية أو التنفس العميق أو التأمل في روتينك لإدارة التوتر.
تأكدي من حصولك على قسط كافٍ من النوم التصالحي لتعزيز تجديد شباب الجلد.
شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل.
تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن لدعم صحة الجلد.
يساعد النشاط البدني على تقليل التوتر ويعزز الدورة الدموية الصحية للبشرة.